للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٦ - باب {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}

قوله: أعتدنا أعددنا: أفعلنا من العتاد.

قال (ح): كذا للأكثر، ولأبي ذر عند الكشميهني اعتددنا افتعلنا، والأول هو الصواب، والمراد أن أعتدنا وأعددنا بمعنى واحد، لأنّ العتيد هو الشيء المعد.

تنبيه:

وقعت هذه الكلمة من بعض نساخ الكتاب ومحلها بعد هذا قبل باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} (٨٤٧).

قال (ع): أعتددنا من بباب الإفتعال، وأعددنا من باب الإفعال، وقوله من بعض النساخ بعيد، والظاهر أنّه أشار إلى قوله: {أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (٨٤٨).

قلت: هذه عين دعوى (ح).

وقوله: الأوّل هو الصواب، يقتضي أن رواية غير أبي ذر غير صواب، وليس كذلك، بل روايته هي الصواب، يعرف ذلك من له يد في علم التصريف (٨٤٩).


(٨٤٧) فتح الباري (٨/ ٢٤١) وسقط اعتراض العلّامة العيني من النسخ الثلاث، وهو كما في عمدة القاري (١٨/ ١٦٥) فيه بعد لا يخفي.
(٨٤٨) عمدة القاري (١٨/ ١٦٥).
(٨٤٩) عمدة القاري (١٨/ ١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>