للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٦ مكرر- كتاب الصّلاة

نقل (ع) من كلام (ح) في حديث الإسراء من قصة رؤية آدم، ثمّ بينه احتمالًا له، فعبر بقوله: فإن قلت كذا قلت كذا، ونقل كلام (ح) بعينه ناسبًا له لنفسه، والكتاب طافح بذلك لكنه ربما تصرف فيه فيندمج، وربما أخذ مصالقة في الكلام على حديث سلمة بن الأكوع المعلق (٦٨٣).

قال (ح): من صحح هذا الحديث فقد اعتمد على رواية الدراوردي يعني دون رواية عطاف بن خالد، فإن الدراوردي ثقة، وفي عطاف ضعف (٦٨٤).

قال (ع): يجوز أن يكون اعتمد على موسى بن إبراهيم البخاريّ لا على موسى بن محمّد بن إبراهيم التيمي وقد سلم هو التفرق بينهما، وأن المخزومي أرجح من التيمي، وإنّما أشار الشارح إلى أن رواية من قال الدروردي عن موسى بن محمّد بن إبراهيم مرجوحة ولا جله (٦٨٥).

قال (ح): وذكر محمَّد في نسب موسى بن إبراهيم شاذ (٦٨٦).

قال (ع): حكمه بشذوذه إنَّ كان من جهة إنفراد الطحاوي [به فليس بشيء (٦٨٧)، قلت:] بل من جهة الراوي له عن الدراوردي وهو شيخ شيخ


(٦٨٣) طابق بين ما في الفتح (١/ ٤٦١ - ٤٦٢) وعمدة القاري (٤/ ٤٣ - ٤٤).
(٦٨٤) فتح الباري (١/ ٤٦٦).
(٦٨٥) عمدة القاري (٤/ ٥٥).
(٦٨٦) فتح الباري (١/ ٤٦٦).
(٦٨٧) عمدة القاري (٤/ ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>