للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٤ - باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان؟]

قال (ح): أشار البخاريّ بهذه الترحمة إلى حديث ضعيف أخرجه ابن عدي من طريق أبي معشر في المقِبُري عن أبي هريرة رفعه: "لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعاَلى، وَلكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ" (٩٤).

قال (ع): هذا عجيب لأنّ لفظ التّرجمة من أين تدل على هذا، ومن قال: أن البخاريّ اطلع على هذا الحديث حتّى يرده بهذه التّرجمة (٩٥)

قوله: لهلال رمضان.

قال (ح): وقع في هذه الرِّواية الموصولة بلفظ: شهر رمضان، وفي الرِّواية المعلقة بغير ذكر شهر وكأنّه أشار إلى جواز الأمرين (٩٦).

قال (ع): ذهل عن الحديث الذي في أول الباب (٩٧).

ثمّ ذكرًا نحوًا ممّا ذكره (ح) على العادة وأوهم أن له في ذلك تصرفًا.


(٩٤) فتح الباري (٤/ ١١٣) والحديث رواه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٥١٧).
(٩٥) عمدة القاري (١٠/ ٢٦).
(٩٦) فتح الباري (٤/ ١١٥).
(٩٧) عمدة القاري (١٠/ ٢٧١) وانظر لزاما: مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٢٢٥ - ٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>