أخص أو بتقدير مسح الوجه والكفين أي أن يمسح (٦٦٧).
قال (ع): هذا كلام من لم يمس من العربيّة, لأنّ الأوّل يبقى الفعل بلا فاعل عل العام فواجد الفعل فاعل فلا حاجة لتقدير (٦٦٨).
قال (ح): هذه المسألةُ يعني أن التَّيمُّم يرفع الحدث وافق فيها البخاريّ الكوفيين والجمهور على خلاف ذلك (٦٦٩).
قال (ع) هكذا عكس القضية، بل الجمهور على الموافقة (٦٧٠).
قال (ح): واحتج البخاريّ بقوله في هذا الحديث: "فإنّه يكفيك" أي ما لم تحدث أو تجد الماء، وحمله الجمهور على أعم من ذلك في النوافل خاصّة، وخرجت الفرائض بدليل (٦٧١).
قال (ع): معنى الأعم يدخل الفرائض والنوافل، وأطال في تقرير ذلك وليس هو محل النزاع (٦٧٢).
قوله: ثمّ عم الرّابع.
قال (ح): يجوز أن يكون الاثنان الآخران عمران بن حصين وذو مخبر (٦٧٣).
قال (ع): هذا تعرف بالحدس والتخمين (٦٧٤).
(٦٦٧) فتح الباري (١/ ٤٤٥).
(٦٦٨) عمدة القاري (٤/ ٢٢).
(٦٦٩) فتح الباري (١/ ٤٤٦).
(٦٧٠) عمدة القاري (٤/ ٢٤).
(٦٧١) فتح الباري (١/ ٤٤٧).
(٦٧٢) عمدة القاري (٤/ ٢٤).
(٦٧٣) فتح الباري (١/ ٤٤٩).
(٦٧٤) عمدة القاري (٤/ ٢٧).