للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال (ح): وقع. عند الدارقطني من حديث ابن [أبي] مسعود أنّه الأعرابي الذي بال في المسجد، فدل على أنّه السائل من حديث أنس (٦٦٧).

قال (ع): لا دليل واضح هنا لاحتمال تعدد السائل (٦٦٨).

قلت: إنّما قال (ح) عقب حكايته عن ابن بشكوال أنّه فسر السائل بالأشعري أو أبي ذر فقال في التعقب عليه: وقع في حديث أنس أن السائل أعرابي، وفي الدارقطني من حديث ابن مسعود أنّه الذى بال في المسجد، وتقدم في الطّهارة أن اسم الذي في المسجد ذو الخويصرة اليماني، فدل على أنّه السائل في حديث أنس؛ لأنّ ذا الخويصرة أعرابي بخلاف أبي موسى وأبي ذر.

قوله في حديث ابن عبّاس: ثمّ صحبت صَحَبتهم بفتحتين، أي أصحاب النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - وأبي بكر (٦٦٩).

قلت: مسلم أن أصحاب صيغة جمع، لكن لم يضف إلى هذا الجمع إِلَّا اثنان، وهما النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - وأبو بكر، فالنظر موجه.

قوله في حديث عبد الله بن عدي بن الخيار.

قلت: لا ولكن خلص بفتح المعجمة واللام ويجوز ضمها بعدها مهملة (٦٧٠).


(٦٦٧) فتح البارى (٧/ ٤٩).
(٦٦٨) عمدة القاري (١٦/ ١٩٨).
(٦٦٩) كذا سقط من النسخ الثلاث قول الحافظ ورد العلّامة.
قال الحافظ في الفتح (٧/ ٥٢) وفيه نظر للإتيان بصيغة الجمع موضع التثنية.
قال العلّامة العيني في العمدة (١٦/ ٢٠٠) لا يتوجه النظر فيه أصلًا بل الموضع موضع ذكر الجمع، لأنّ المراد أصحاب النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - وأبو بكر.
(٦٧٠) فتح الباري (٧/ ٥٧) وفيه بفتح المعجمة وضم اللام، ويجوز فتحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>