للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ومن لم تأمره الصلاةُ بالمعروف وتَنْهَه عن المنكر لم يزددْ بها من الله إلا بعدًا (١).

• من اليقين أن لا تُرضي الناسَ بسخطِ الله، ولا تَحْمد أحدًا على رزق الله، ولا تلوم أحدًا على ما لم يُؤتِك الله؛ فإنَّ رزقَ الله لا يسوقه حرصُ حريصٍ ولا يَرُدُّهُ كراهةُ كارهٍ. وإن الله بقسطه وحلمه وعدله جعل الرَّوحَ والفرحَ في اليقين والرضى، وجعل الهمَّ والحزنَ في الشكِّ والسخط (٢).

• ما دُمتَ في صلاة فأنت تَقْرَعُ بابَ الملك، ومن يَقْرَعْ بابَ الملك يُفتَحْ له (٣).

• إني لأحسبُ الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها (٤).

• كونوا ينابيعَ العلم، مصابيحَ الهُدى، أحلاسَ البيوت، سُرُجَ الليل، جُدُدَ القلوب، خُلقانَ الثياب، تُعرفون في السماء وتَخْفَون على أهل الأرض (٥).

• إنَّ للقلوب شهوةً وإدبارًا؛ فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها، ودَعُوها عند فترتها وإدبارها (٦).


(١) انظر الزهد لأحمد (ص ١٥٩) ولأبي داود (١٣٤) والمعجم الكبير للطبراني (٩/ ١٠٣).
(٢) انظر الزهد لهناد (٥٣٦) واليقين لابن أبي الدنيا (٢٣).
(٣) انظر مصنف عبد الرزاق (٣/ ٤٧) والمعجم الكبير (٩/ ٢٠٥) والحلية (١/ ١٣٠).
(٤) انظر العلم لأبي خيثمة (١٤٠ - ١٤١) والزهد لأحمد (ص ١٥٦).
(٥) انظر سنن الدارمي (١/ ٨٠) والتواضع والخمول (١١).
(٦) انظر مصنف عبد الرزاق (١١/ ١٥٩) والحلية (١/ ١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>