للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية (١).

• إنكم ترون الكافر من أصحِّ الناس جسمًا وأمرضهم قلبًا، وتَلْقَون المؤمنَ من أصح الناس قلبًا وأمرضهم (٢) جسمًا. واللهِ لو مرضتْ قلوبكم وصحتْ أجسامُكم لكنتُمْ أهونَ على الله من الجُعْلان (٣).

• لا يَبلُغ العبدُ حقيقةَ الإيمان حتى يَحُلَّ بذِرْوته، ولا يحُلُّ بذروته حتى يكون الفقرُ أحبَّ إليه من الغني والتواضعُ أحبَّ إليه من الشرف، وحتى يكون حامدُه وذامُّه عنده سواء (٤).

• وإنَّ الرجل ليخرُجُ من بيته ومعه دينه فيرجعُ وما معه منه شيءٌ؛ يأتي الرجل، ولا يملك له ولا لنفسه ضَرًّا ولا نفعًا، فيُقسِمُ له بالله إنك لذَيْتَ وذَيتَ، فيرجع وما حُبِيَ من حاجته بشيءٍ وبسخط الله عليه (٥).

• لو سَخِرتُ من كلبٍ لخشيتُ أن أُحوَّل كلبًا (٦).

• الإثم حَوازُّ القلوب (٧).

• ما كان من نظرة فإن للشيطان فيها مطمعًا (٨).


(١) انظر الزهد لأحمد (ص ١٥٨) والمدخل للبيهقي (٤٨٥).
(٢) في الأصل: "أمرضه".
(٣) انظر الزهد لهناد (٤٢٧) ولأحمد (ص ١٦٣) والحلية (١/ ١٣٥).
(٤) انظر الزهد لأحمد (ص ١٥٨) والحلية (١/ ١٣٢).
(٥) انظر المعجم الكبير (٩/ ١٠٧) والمستدرك (٤/ ٤٣٧).
(٦) انظر مصنف ابن أبي شيبة (٨/ ٧٩٠) والزهد لهناد (١١٩٣).
(٧) انظر الزهد لهناد (٩٣٤) والحلية (١/ ١٣٥).
(٨) انظر المعجم الكبير له (٩/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>