للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• يا مستفْتِحًا بابَ المعاشِ بغيرِ إقليدِ (١) التَّقوى! كيفَ تُوسِعُ طريقَ الخطايا وتَشْكو ضِيقَ الرِّزْقِ؟!

• لو وَقَفْتَ عند مرادِ التَّقوى لم يَفُتْكَ مرادٌ.

• المعاصي سَدٌّ في باب الكسبِ، و"إنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْب يُصيبُهُ" (٢).

• تَاللهِ ما جِئْتُكُمُ زائرًا … إلَّا وَجَدْتُ الأرْضَ تُطْوَى لِيْ

ولا انْثنَى عَزْميَ عن بابِكُمْ … إلَّا تَعَثَّرْتُ بأذْيالي (٣)

• الأرواحُ في الأشباح كالأطيار في الأبراج، وليسَ ما أُعِدَّ للاستفراخ كمن هُيِّئَ للسِّباق.

• من أراد من العمَّالِ أن يَعرِفَ قدرَه عند السلطان فلينظر ماذا يُوليهِ مِن العمل؟ وبأيِّ شُغْلٍ يَشْغَلُهُ؟

• كنْ من أبناءِ الآخرةِ، ولا تكُنْ من أبناءِ الدُّنيا؛ فإنَّ الولد يَتْبَعُ الأمَّ.

• الدُّنيا لا تُساوي نَقْل أقدامِكَ إليها؛ فكيف تَعْدو خلفَها؟!

• الدُّنيا جيفةٌ، والأسدُ لا يقعُ على الجِيَفِ.


(١) الإقليد: المفتاح.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٧، ٢٨٠، ٢٨٢) وابن ماجه (٩٠، ٤٠٢٢) وابن حبان (٨٧٢) والحاكم (١/ ٤٩٣) من حديث ثوبان مرفوعًا. وصححه ابن حبان والحاكم، وحسّنه البوصيري في الزوائد.
(٣) هما للمرتضى الشهرزوري في وفيات الأعيان (٣/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>