العِرْسُ: الزوجة
يُسبِّحُ كَيما يغفرَ اللهُ ذنبَه ... رُويْدَكَ في عهد الصِّبا مُلِئ الطِّرْسُ
وقال:
أهْرُبْ مِنَ الناسِ فإنْ جِئْتَهمْ ... فَمِثلَ سَأبٍ جَرَّه السَّاحِبُ
يَنْتفِعُ الناسُ بِما عِنْدَه ... وهْوَ لَقًى بَيْنَهُمْ شاحِبُ
إنْ مازَتِ النّاسَ أخْلاقٌ يُعاشُ بِها ... فإنَّهُمْ عِنْدَ سوءِ الطَّبْعِ أسْواءُ
أوْ كانَ كلُّ بَني حَوَّاَء يُشْبِهُني ... فَبِئْسَ ما وَلَدَتْ في الخَلْقِ حَوَّاءُ
بُعْدي مِنَ النّاسِ بُرْءٌ مِنْ سَقامِهِمُ ... وقُرْبُهُمْ للحِجَى والدِّينِ أدْواءُ
كالبَيْتِ أفْرِدَ لا إيطاَء يُدْرِكُه ... ولا سِنادَ ولا في اللفْظِ إقْواءُ
قَدْ حُجِبَ النُّورُ والضِّياءُ ... وإنَّما دينُنا رِياءُ
يا عالَمَ السُّوءِ ما عِلْمُنا ... أنَّ مُصَلّيكَ أتْقياءُ
كَمْ وَعَظَ الواعِظونَ مِنَّا ... وقامَ في الأرْضِ أنْبِياءُ
فانْصَرفوا والبلاءُ باقٍ ... ولَمْ يَزُلْ داؤُكَ العَياءُ
زال يزول: راح وذهب، والعَياء: الذي لا يُبرأ منه
حُكمٌ جرى للمليكِ فينا ... ونَحْنُ في الأصْلِ أغْبياءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute