للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمرَ إليك ووَكَلْتَه أنْتَ إليَّ: أي لم يتولَّه واحدٌ منّا دونَ صاحبِه ولكن أحالَ به كلُّ واحدٍ منّا على الآخر: وقوله: {وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيّاً}: أي رميتُم به وراءَ ظهوركم، أي لم تلتفتوا إليه، ويقال في المثل: لا تجعل حاجتي منك بِظَهْرٍ: أي لا تطرحها غير ناظِرٍ إليها، وقوله: حتّى شنَّت عليكم الغارات: أي صُبَّت وبُثَّت عليهم من كلِّ وجه. وقوله: فتنتزع أحْجالَهما يعني: الخلاخيل واحدُها حِجل. والرُّعْث: جمع رعاث جمع رَعْثة والرَّعْثة: الشَّنْفُ أي القُرْط الذي يُوضع في الأذن، وقوله: وانصرفوا موفورين أي: لم يُرْزؤا، أي لم يُصابوا ولَمْ يُنلْ أحدٌ منهم في بَدنِه ولا مالِه. ولم يُكْلمْ أحدٌ منهم أي لم يُخْدشْ أحدٌ منهم خدشاً. وكلُّ جرحٍ صغر أو كبرَ فهو كَلم. وقوله مات من دون هذا أسفاً يريد: تَحَسُّراً. وقوله: من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم أي: مِنْ تَعاونهم وتظاهُرهم. ويقال: فشل فلان عن كذا: إذا هابَه جُنباً وفزعاً فأحْجم عنه وامتنع من المضيِّ فيه. والقُرّ - بضم القاف - البَرْد أما القَرَّ - بالفتح - فهو اليوم البارد. والصِّرّ - بكسر الصاد - شِدّة البرد. قال تعالى: {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ}. والقيظ: الصيف، وحَمارَّتُه: اشتدادُ حَرّه واحتدامُه. والطَّغام: مَن لا عقلَ له ولا معرفة عنده. وقوله: ويا عقول ربّات الحِجال: فالحِجال جمع الحَجَلة وهْي كالقُبّة وبيت

للعروس يزيّن بالثياب والسُّتور، ينسبهم إلى ضعف النساء

ومِنْ روائعِ الشعرِ القديمِ في باب الحثِّ على الإقدام والذّودِ عن الذِّمارِ ووصف الأبطال والمُتخاذِلين المُتباطئين قولُ شاعر من بني العنبر اسمُه