(٢) أي: أخبره أنه لم يأت يريد حرباً. (٣) أي: أهلك أهله بالكلية. (٤) قال: " وإن تكن الأخرى " تأدبا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - والمعنى: وإن تكن الغلبة لقريش لا آمنهم عليك. (٥) الأوباش: الأخلاط من السفلة. (٦) البظر: قطعة تبقى بعد الختان في فرج المرأة، واللات: اسم أحد الأصنام التي كانت قريش وثقيف يعبدونها، وكانت عادة العرب الشتم بذلك، لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة، بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار. (٧) أي: نعمة ومعروف. (٨) أي: جازاه بعدم إجابته عن شتمه، بيده التي كان أحسن إليه بها، وبين الزهري في هذا الحديث أن اليد المذكورة، أن عروة كان تحمل بدية، فأعانه أبو بكر فيها بعون حسن. (٩) فيه جواز القيام على رأس الأمير بالسيف بقصد الحراسة ونحوها من ترهيب العدو، ولا يعارضه النهي عن القيام على رأس الجالس، لأن محله ما إذا كان على وجه العظمة والكبر. (١٠) في رواية أبي الأسود عن عروة بن الزبير: "أن المغيرة لما رأى عروة مقبلاً لبس لأمته وجعل على رأسه المغفر ليستخفي من عروة عمه". (١١) (غُدَر) مبالغة في وصفه بالغدر. (١٢) يعني أنه سعى وأنهى لتوه دفع دية من قتلهم ابن أخيه المغيرة غدراً.