للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو ما بعده. اهـ‍ (١).

١١ - ومنهم ابن كثير: فقد استظهر بهذه القاعدة أقوالا في تفسيره (٢).

١٢ - ومنهم الزركشي: قال: الرابع - من الأمور التي تعين على المعنى عند الإشكال -: دلالة السياق، فإنها ترشد إلى تبيين المجمل، والقطع بعدم احتمال غير المراد، وتخصيص العام وتقييد المطلق، وتنوع الدلالة، وهو من أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم، فمن أهمله غلط‍ في نظيره، وغالط‍ في مناظراته. اهـ‍ (٣).

١٣، ١٤ - ومنهم الشوكاني وصديق خان (٤): فقد استعملاها في ترجيح بعض الأقوال في أمثلتها (٥).

١٥ - ومنهم الألوسي: فقد رجح بها أقوالا، واستبعد بها أخرى (٦).

١٦ - ومنهم محمد رشيد رضا (٧): قال: وإن أفضل قرينة تقوم على حقيقة معنى اللفظ‍: موافقته لما سبق له من القول، واتفاقه مع جملة المعنى. اهـ‍ (٨).

***


(١) التسهيل لعلوم التنزيل (١/ ٩).
(٢) انظر تفسير القرآن العظيم له (٢/ ٢٦٦) و (٧/ ٦١).
(٣) البرهان (٢/ ٢٠٠). وهذا نص كلام ابن القيم في البدائع (٤/ ٩).
(٤) هو: محمد صديق خان بن حسن القنوجي، الهندي، أبو الطيب، صاحب فتح البيان في التفسير، مشارك في علوم كثيرة وباللغات العربية والفارسية والهندية، توفي سنة سبع وثلاث مائة وألف. الأعلام (٦/ ١٦٧).
(٥) انظر فتح القدير (٢/ ٤٩٧) وفتح البيان (٦/ ١٧٤) ط‍: العصرية.
(٦) انظر روح المعاني (٦/ ١٥٣) و (٧/ ١٩٩).
(٧) هو: محمد رشيد بن علي رضا، صاحب مجلة المنار، وأحد رجال الإصلاح الإسلامي، تتلمذ على محمد عبده وضمّن كثيرا من أقواله في مؤلفاته، له تفسير القرآن الحكيم، توفي سنة أربع وخمسين وثلثمائة وألف. الأعلام (٦/ ١٢٦).
(٨) تفسير القرآن الحكيم (١/ ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>