للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخر جواز قتل غير هؤلاء، بل الأمر بقتلهم كالصائل، والباغي، ومن عمل عمل قوم لوط‍، ومن خرج وأمر الناس مجتمع، وغيرهم، مما يضعف دلالة الحديث على الحصر.

وأيّا كان الأمر، فالقصد بيان وجه الترجيح بالقاعدة، وكيف استعملها العلماء في الترجيح بين الأقوال، فإن صحت منازعة غيرها من القواعد لها فذلك لا يخرج المثال عن قصده وغرضه، والحمد لله أولا وآخرا (١).


(١) * ونظائر هذا المثال كثيرة جدا:
١ - منها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٤٤) [البقرة: ٢٤٤]، انظر جامع البيان (٢/ ٥٩٢).
٢ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ [النساء: ١٥٩]، انظر أضواء البيان (٧/ ٢٦٥).
٣ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا [الأعراف: ٤]، انظر جامع البيان (٨/ ١١٨).
٤ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٦) [الأعراف: ٥٦]، انظر التفسير القيم ص ٢٦٦.
٥ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها [يوسف: ٢٤]، انظر البحر المحيط‍ (٦/ ٢٥٨).
٦ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي [يوسف: ٥٣]، انظر التفسير القيم ص ٣١٦.
٧ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَما مَنَعَ النّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى [الإسراء: ٩٤]، انظر أضواء البيان (٤/ ١٣٧).
٨ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ [الأنبياء: ٨٧]، انظر جامع البيان (١٧/ ٧٩).
٩ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (١٠) إِلاّ مَنْ ظَلَمَ [النمل: ١٠ - ١١]، انظر تأويل مشكل القرآن ص ٢١٩.
١٠ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ (١١٩) [الصافات: ٧٨ - ١٠٨ - ١١٩ - ١٢٩]، انظر التفسير القيم ص ٤١٣. -

<<  <  ج: ص:  >  >>