للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حيان: ويترجح قول أبي علي بموافقته الآية التي ذكرناها (١) وبقوله تعالى: {سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} [النساء: ١٧١]، والنصارى وإن اختلفت فرقهم فهم مجمعون على التثليث اهـ‍ (٢).

***


(١) يعني قوله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ [المائدة: ٧٣].
(٢) البحر المحيط‍ (٤/ ١٤٤).
* وانظر نظير هذا المثال في الإشارة إلى الإيجاز ص ٩، والبرهان في علوم القرآن (٣/ ٢١٦)، وأضواء البيان (١/ ٧٨ - ٧٩)، في تفسير قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى (٢٦) [النازعات: ٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>