للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما قلت: ذلك أولى بالصحة من غيره؛ لأن «هذا» إشارة إلى حاضر؛ فلأن يكون إشارة إلى ما قرب منها أولى من أن يكون إشارة إلى غيره. اه‍ (١).

قال ابن كثير: - معلقا على اختيار الطبري -: وهذا اختيار حسن قوي. اه‍ (٢).

وقال ابن عطية: - مرجحا بهذه القاعدة -: وهذا هو الأرجح لقرب المشار إليه ب‍ «هذا». اه‍ (٣).

وقال أبو حيان: - في معرض ترجيحه لما رجحته القاعدة -: … ويرجح بقرب المشار إليه ب‍ «هذا». اه‍ (٤).

فيلحظ‍ من أقوال هؤلاء الأئمة في ترجيحهم في هذا المثال مدى اعتمادهم لهذه القاعدة، والترجيح بها.


(١) جامع البيان (٣٠/ ١٥٨).
(٢) تفسير القرآن العظيم (٨/ ٤٠٥).
(٣) المحرر الوجيز (١٦/ ٢٨٥).
(٤) البحر المحيط‍ (١٠/ ٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>