٢٠١ - أبو بكر محمد بن محمد بن وشاح: يعرف بابن اللباد القيرواني، جده مولى موسى بن نصير الحافظ المبرز الإمام الجليل القدر علماً وديناً، المجاب الدعوة، تفقَّه بيحيى بن عمر وأخيه محمد وابن طالب وحمديس والمقامي وسعيد الحداد وغيرهم، وسمع من الشيوخ الذين كانوا في وقته. تفقه به ابن حارث وابن أبي زيد وعليه اعتماده، وسمع وروى عنه جماعة منهم زياد بن عبد الرحمن ودراس بن إسماعيل وابن المنتاب. ألّف كتاب الطهارة، وكتاب عصمة الأنبياء، وكتاب فضائل مالك، وكتاب الآثار، وكتاب الحكاية في عشرة أجزاء، وكتاباً في فضائل مكة وغير ذلك، ترجمته جمة. توفي في صفر سنة ٣٣٣ هـ[٩٤٤ م] ورثاه ابن أبي زيد بقصيدة فريدة.
٢٠٢ - قاضي القيروان أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأنصاري: يعرف بابن أبي المنصور الفقيه الإمام الفاضل، العالم بأصول الفقه القاضي العادل، رحل وسمع من القاضي إسماعيل وعلي بن عبد العزيز، وابن قتيبة وأبي يعقوب، حدثه بمصنف عبد الرزاق، وسمع من أحمد بن عبد الرحمن القصري، وعبد الله بن أبي هاشم، ومحمد بن التبان. تولى القضاء سنة ٣٢٣ هـ وتوفي وهو يتولاه سنة ٣٣٧ هـ وقد ناف عن التسعين [٩٤٨ م].
٢٠٣ - أبو ميسرة أحمد بن نزار: يكنى أبا جعفر العالم الجليل الإمام الصالح سمع من أحمد بن سليمان، وفرات بن محمد، وسعيد بن إسحاق، وأبي الغصن السوسي، وحمديس وغيرهم، سمع منه جماعة منهم ابن أبي زيد، وأبو الحسن الخراط. توفي سنة ٣٣٧هـ[٩٤٨ م].
٢٠٤ - أبو بكر محمد بن المؤدب: المعروف بابن الصواف الإمام العالم المشهور بالفضل والصلاح والعبادة. سمع من يحيى بن عمر وأحمد بن زيد وغيرهما، له رحلة سمع فيها من محمد بن عبد الحكم وعنه أخذ ابن اللباد وابن زياد وجماعة. توفي سنة ٣٤٥هـ[٩٥٦ م]، ودفن بباب سلم من القيروان.