٨٦٢ - أبو العباس أحمد بن إدريس البجائي: الإِمام العلامة الشيخ الصالح الفهامة. أخذ عن جماعة وعنه أبو زيد عبد الرحمن الوغليسي ويحيى الرهوني وابن خلدون. له شرح على ابن الحاجب، نقل عنه ابن عرفة وأبو العباس القلشاني وابن زاغو والمشذالي ونقل عنه جواز الرقية بالفاتحة. توفي بعد ٧٦٠ هـ[١٣٥٨م].
٨٦٣ - القاضي محمد بن أحمد بن محمد الشريف الحسني السبتي: الإِمام الحافظ المتبحر الحامل لواء البلاغة وحلة التبريز والفصاحة شيخ الدنيا جلالة وفضلاً وعلماً ووقاراً المتقدم في نثره وترسلاته وشعره. أخذ عن أبي الحسن الغافقي وابن رشيد وانتفع به وأبي عبد الله بن جابر وعليه جل قراءته وابن الشاط وغيرهم وعنه ابناه القاضي أبو المعالي والقاضي أبو العباس أحمد ولسان الدين ابن الخطيب وابن الخطيب القسنطيني وأبو إسحاق الشاطبي وابن زمرك وابن خلدون والسراج وخلق كثير. له تآليف بارعة منها شرح الخزرجية وهو أول من حل مشكلاتها وشرح مقصورة حازم سماها الحجب المستورة في محاسن المقصورة في مجلدين كبيرين فيه من الفوائد ما لا مزيد عليه وتقييد جليل على التسهيل وتقييد على درر السمط في خبر السبط. توفي وهو يتولى قضاء غرناطة سنة ٧٦٠ هـ[١٣٥٨م] أو [١٣٥٩م]، أو سنة ٧٦١ هـ، مولده سنة ٦٩٧هـ.
٨٦٤ - أبو الحجاج يوسف بن عمر الأنفاسي: كان أحد فقهاء فاس ومفاتيها وساداتها علماً وصلاحاً وديناً وزهداً وورعاً. أخذ عن عبد الرحمن بن عفان الجزولي وغيره وعنه ابنه أبو الربيع سليمان قال الشيخ زروق: وكانت شهرته وابنه المذكور بالصلاح كشهرتهما بالعلم بل أكثر اهـ وشرح الرسالة منسوب لصاحب الترجمة قيده عنه الطلبة وكان إماماً وخطيباً بجامع القرويين. توفي سنة ٧٦١ هـ[١٣٥٩ م] وعمره مائة سنة.