٨٦٥ - وابنه أبو الربيع سليمان: المذكور كان من أكابر العلماء وأفاضل الفقهاء وأعلام الزهاد والأتقياء والعباد لا تأخذه في الله لومة لائم معظماً عند الخاصة والعامة مع صلاح ودين متين. أخذ عن والده ولازمه كثيراً وعن أبي العباس القباب والشيخ أبي عبد الله بن حجاج ولقي شهاب الدين أبا العباس أحمد بن ظهيرة وأجازه إجازة عامة وممن أخذ عنه وقرأ عليه أبو زكرياء يحيى السراج الكبير تلميذ الشيخ ابن عباد وكان ابن عباد يحبه ويثني عليه كثيراً في رسائله، توفي في المحرم سنة ٧٧٩ هـ[١٣٧٧ م] وسنّه يقرب من أربعين.
٨٦٦ - أبو العباس أحمد بن عمر بن عاشر الأندلسي: الأصل السلاوي المولد والقرار الشيخ الصالح أحد العلماء الأخيار من رجال الكمال والأولياء الأبدال مشهور بإجابة الدعوة معروف بالكرامات، جمع بين العلم والعمل قال ابن عرفة: ما أدركت مبرزاً في زماننا إلا الشيخ أبا الحسن المنتصر وأحمد بن عاشر. أخذ عن أعلام، وعنه أبو عبد الله بن عباد وأبو العباس القباب وانتفعا به وغيرهما. ترجمته واسعة خصها بعضهم بالتأليف وسماه تحفة الزائر. توفي بسلا سنة ٧٦٥ هـ[١٣٦٣م].
٨٦٧ - أبو علي منصور بن علي بن عبد الله الزواوي: نزيل تلمسان الأستاذ الجليل الكامل الفقيه العالم النظار المشاور الفاضل. أخذ عن والده وأبي علي ناصر الدين المشذالي وانتفع به وأبي عبد الله الزواوي وعبد المهيمن الحضرمي وأبي عبد الله المسفر وابن الفخار لازمه وأجازه والقاضي الشريف السبتي لازمه وأخذ عنه تآليفه وغيرهم. وروى عن أبي البركات ابن الحاج وأبي جعفر الطنجالي وغيرهما وعنه يحيي السراج وأبو إسحاق الشاطبي وجماعة. مولده في حدود سنة ٧١٠ هـ[١٣٦٨ م] وكان بالحياة سنة ٧٧٠ هـ.