عبد الله بن عمر بن اقيت وابن غازي ودخل بلاد السودان وتنبكتو ومراكش وأقرأ العلوم هناك وحصل النفع به. توفي بعد سنة ٩٤٠ هـ[١٥٣٣ م].
١٠٦٧ - أبو العباس أحمد بن عمر بن اقيت التنبكتي الصنهاجي: عرف بالحاج جد الشيخ أحمد بابا الفقيه الصالح العالم العامل المتفنن المتقي الفاضل. أخذ عن جده لأمه قاضي تنبكتو وحج سنة ٨٩٠ هـ ولقي جماعة منهم الشمس والناصر اللقانيان والإمام السيوطي وخالد الأزهري وأخذ عنهم وعنه جماعة منهم ابنه أحمد وأخوه القاضي محمود. توفي في ربيع الأول سنة ٩٤٢ هـ[١٥٣٥ م].
١٠٦٨ - أخوه أبو الثناء محمود بن عمر بن اقيت قاضي تنبكتو: الفقيه القاضي العادل الإمام الفاضل القدوة العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم مع صلاح ودين متين. أخذ عن أعلام وحج ولقي الأكابر منهم الشمس والناصر اللقانيان ثم رجع ولزم الإفادة وطال عمره فألحق الأحفاد بالأجداد وبلغ مبلغاً لم يبلغه غيره من الجلالة وعلو القدر والجاه. أخذ عنه أولاده الثلاثة القضاة محمد وعمر والعاقب ووالد الشيخ أحمد بابا وجماعة، له تآليف منها تقييد على خليل في سفرين. مولده سنة ٨٦٥ هـ وتوفي سنة ٩٥٥ هـ[١٥٤٨ م].
١٠٦٩ - العاقب بن عبد الله المسوفي: نسبة لقرية بالسودان الإمام الفقيه الذكي واحد الزمان وفريد العصر والأوان. أخذ عن محمد بن عبد الكريم المقيلي والسيوطي لما حج وعن غيرهما له تعليقة على قول خليل وخصصت نية الحالف حسنة جداً وغير ذلك. كان بالحياة قريباً من سنة ٩٥٠ هـ[١٥٤٣ م].
١٠٧٠ - أبو العباس أحمد بن محمد: المعروف بابن أبي حيدة الوهراني الفقيه العمدة الإمام العالم القدوة. أخذ عن الشيخ السنوسي وابن مرزوف الكفيف وهو الذي كان يطالع له وأخذ التصوف عن ابن تازغدرت وهو أحد تلامذة الشيخ إبراهيم التازي وعنه أخذ الشيخ المنجور وغيره. توفي سنة ٩٥١ هـ[١٥٤٤ م].