خمسمائة نسخة وشرحها بثلاثة شروح ونصيحة الأخوان في شرب الدخان وعارضه عصريه النور الأجهوري برسالتين أثبت فيهما الحلية ما لم يضر وحاشية على مختصر خليل وقضاء الوطر في نزهة النظر في توضيح تحفة الأثر للحافظ ابن حجر، وبهجة المحافل بالتعريف بروايات الشمائل، ومنار أصور الفتوى وقواعد الإفتاء بالأقوى، وعقد الجمان في مسائل الضمان، والتحفة في أسانيد حديث الرسول وجزء في مشيخته وغير ذلك، وكان كثير الفوائد في مجالسه وينقل عنه منها أشياء كثيرة، منها أن من قرأ على المولود ويد القارئ على رأس المولود ليلة ولادته سورة القدر لم يزن في عمره أبداً وبخطه المنجيات:
يس تنجي من دخان الواقعة ... والملك والإنسان نعم الشافعه
نم البروج لها انشراح هذه ... سبع وهن المنجيات النافعه
وكانت وفاته وهو راجع من الحج سنة ١٠٤١ هـ[١٦٣١م].
١١٣٧ - أبو البقاء خالد بن أحمد بن محمَّد الجعفري المغربي ثم المكي: صدر المحدثين في عصره بالمسجد الحرام وناشر لواء سنة نبيه عليه الصلاة والسلام والمرجع إليه في التمييز بين الحلال والحرام. أخذ عن الشمس الرملي والشيخ سالم السنهوري وغيرهما. وعنه تاج الدين المكي وأبو العباس المحمودي، توفي في رجب سنة ١٠٤٣ هـ[١٦٣٣م].
١١٣٨ - أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن الوارثي (به عرف) المصري الصديقي: ونسبه إلى الصديق متفق عليه وأمه ابنة الشيخ حسن البكري الشريف الإِمام الكبير المحدّث المفسر العالم الشهير كان مرجع الناس لتلقي الإفادة وله اليد الطولى في غالب العلوم وله تقريرات مكررة منها الأجوبة على الأسئلة لابن عبد السلام في التفسير وكتب على متن التهذيب في المنطق وله عقيدة نظماً وشرح من المواهب قطعة وله قصائد ومقاطيع أخذ عن أئمة عصره وتوفي سنة ١٠٤٥ هـ[١٦٣٥م].
١١٣٩ - أبو العباس أحمد بن محمَّد المعروف بالزريابي الدمشقي: قاضي المالكية بها كان من العلماء الفضلاء المشهورين والنبلاء المعروفين قرأ بدمشق عن