الإِمام الفقيه العالم القدوة الفاضل. أخذ عن ابن المرحل والبنوفري والشيخ طه والشيخ سالم السنهوري ومعظم قراءته عليه. مولده سنة ٩٨٤ هـ وتوفي سنة ١٠٣٢ هـ[١٦٢٢م].
١١٣٤ - أبو السعود بن علي الزين: المعروف بالقسطلاني المكي الإِمام الذي بمثله يقتدى والطود الذي بهديه يهتدى الفقيه العالم الفاضل الأستاذ الكامل أخذ عن أعلام منهم جار الله يحيي الحطاب، له مؤلفات منها الفتح المبين في شرح أم البراهين وفوح العطر بترجيح صحة الفرض في الكعبة والحجر، وشرح الأجرومية، ومنظومة في مسوغات الابتداء بالنكرة، وله شعر حسن. توفي بمكة سنة ١٠٣٣ هـ[١٦٢٣م].
١١٣٥ - أبو القاسم بن محمَّد المغربي السوسي: مفتي المالكية بدمشق الإِمام العالم الجليل القدوة الأصيل انفرد بالفتيا بعد مشايخه العظام كأبي الفتح المالكي وغالب أهل دمشق يرجعون إليه حدّث بالجامع الأموي وأخذ عنه جلة منهم الشيخ علي الكتبي وولده محمَّد، كان حافظاً القراءات العشر، له شرح على الشاطبية والنشر شرحاً لطيفاً. توفي سنة ١٠٣٨ هـ أو ١٠٣٩ هـ[١٦٢٩م].
١١٣٦ - أبو الإمداد برهان الدين إبراهيم بن حسن اللقاني المصري: وجده الأعلى محمَّد بن هارون ترجم له العارف الشعراني في طبقاته كان أحد الأعلام وأئمة الإِسلام المشار إليهم بسعة الاطلاع وطول الباع في علم الحديث المتبحر في الأحكام إليه المرجع في المشكلات والفتاوى وكان عظيم الهيبة تخضع له الدولة مع انقطاع التردد عن الناس وكانت له مزايا وكرامات باهرة أخذ عن أعلام منهم صدر الدين المنياوي وعبد الكريم البرموني وسالم السنهوري وأكثر عنه ويحيى القرافي وانتفع بصحبة شيخ التربية أبي العباس الشرنوبي. وعنه أخذ من لا يعد كثرة منهم ابنه عبد السلام والخرشي وعبد الباقي الزرقاني والشبرخيتي ويوسف الطهداري ويوسف الفيشي وأحمد الزريابي وتاج الدين المكي، له تآليف نافعة منها الجوهرة أنشأها في ليلة واحدة بإشارة من شيخه الشرنوبي المذكور، كتب منها في يوم واحد