١١٩٢ - أبو المحاسن يوسف بن محمَّد الطهدائي: الإِمام العالم العلامة كان من أكابر علماء القاهرة في الحديث والفقه والأصلين والكلام. أخذ عن الشهاب المقري والبرهان اللقاني وغيرهما، له مؤلفات منها منظومة في العقائد سماها فيروزج الصباح وله تحريرات وتقريرات، توفي في نيف وستين وألف.
١١٩٣ - قاضي مكة شرفها الله تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم بن تاج الدين المكي: المعروف بابن يعقوب إمام الأدباء وجمال الخطباء له رواية في فنون من العلم. أخذ عن الشيخ خالد بن أحمد الجيزي وعبد القادر الطبري وعبد الملك العصامي وغيرهم وأجازه عامة شيوخه وعنه أخذ ابنه أحمد وورثه في القضاء والتدريس والإمامة وأبو سالم العياشي وأجازه، له ديوان جمع من الحكايات أسماها ومن الرسائل أسناها وفتاوى نفيسة جمعها ولده المذكور في مجموع سماه تاج المجاميع وديوان خطب وشرح قصيدة العفيف التلمساني، وله رسالة في الاستغفار ورسالة على الأسئلة الواردة من بلاد جاوة فيما يتعلق بالوحدانية ورسائل في العقائد مفيدة جداً ورسالتان كبرى وصغرى على البيتين اللذين هما:
من قصر الليل إذا زرتني ... أشكو وتشكين من الطول
عدوعينيك وشانيهما ... أصبح مشغولاً بمشغول
وله أشعار كثيرة منها الكثير في خلاصة الأثر. توفي في ربيع الأول سنة ١٠٦٦ هـ[١٦٥٥م].
١١٩٤ - أبو الإرشاد نور الدين علي بن زين العابدين بن محمَّد بن زين العابدين ابن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري: شيخ المالكية في عصره وصدر الصدور في مصره إمام الأئمة وعلم الإرشاد وبركة الزمان وقدوة الزهاد المحدث الرحلة الكبير الشأن جمع بين العلم والعمل وطار صيته وعم نفعه وعظمت بركته عمر فألحق الأحفاد بالأجداد. أخذ عن أعلام يشق استقصاؤهم البنوفري، والبدر القرافي والبرموتي وعثمان القرافي، وهؤلاء أخذوا عن جده عبد الرحمن وأخذ أيضاً