عن أبي النجاة السنهوري وشمس الدين محمد بن محمد الفيشي والشمس الرملي والشهاب العجمي والبدر الكرخي وعنه من لا يعد كثرة كالشمس البابلي وعيسى الثعالبي والنور الشبراملسي وأبي سالم العياشي والخرشي والشبرخيتي وعبد الباقي الزرقافي وابنه محمد وموسى القليوبي وعبد العال بن عبد الملك ابن الشيخ عمر الجعفري الفويتجي مؤلف كتاب الزهرات الوردية في الفتاوى الأجهورية وغيرهم. ألّف تآليف كثيرة منها ثلاثة شروح على مختصر خليل كبير لم يخرج من المسودة في اثني عشر مجلداً ووسيط في خمسة وصغير في مجلدين وحاشية على شرح التتائي على الرسالة وشرح على الألفية للزين العراقي في السيرة وتأليف في الأحاديث التي اختصرها ابن أبي جمرة على البخاري ومجلد لطيف في المعراج وشرح ألفية ابن مالك لم يخرج من المسودة وشرح التهذيب في المنطق وحاشية على شرح التحفة للحافظ ابن حجر وله منسك وكتابة على الشمائل لم تخرج من المسودة ورسالتان في شرح الدخان وعقيدة منظومة وشرحها؛ وشرح على الرسالة في مجلدات وغير ذلك. وبالجملة فإنه منثور الفائدة جم العائدة ومن فوائده تقديم بعض الفاكهة على الطعام وتأخير بعضها عنه ومعية بعضها:
قدم على الطعام توتاً خوخا ... ومشمشاً والتين والبطيخا
وبعده الآجاص كمثري عنب ... كذاك تفاح ومثله الرطب
ومعه الخيار والجميز ... قثا ورمان كذلك الجوز
مولده سنة ٩٦٧ هـ وتوفي في جمادى الأولى سنة ١٠٦٦ هـ[١٦٥٥ م].
١١٩٥ - عبد الجواد بن إبراهيم الطريني: العلامة المشارك في كثير من العلوم أدرك أكابر الجامع الأزهر وله سند عال كان ملازماً للتدريس حسن التقرير ومن مؤلفاته يتيمة الدرر ونتيجة الفكر مما ورد في خلق ونسب وحمل وميلاد ورضاع خير البشر والدر والمرجان في ولد الزنى لا يدخل الجنان وإزالة الران في إثابة قارئ القرآن ومناهل العرفان في تبين سؤال الإنسان والمنتقيات السنية للإعلام بهلاك من تقوّل وكذب على خير البرية وغير ذلك. توفي أوائل سنة ١٠٧٣هـ[١٦٦٢م].