للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٩٩ هـ وأما الطيب فأخذ عن والده وغيره من علماء تونس وكان من النبهاء وفحول الفقهاء. توفي سنة ١١٩٨ هـ ووالدهم صاحب الترجمة توفي سنة ١١٥٧ هـ[١٧٤٤م].

١٣٧٥ - أبو الحسن علي المؤخر الصفاقسي: الإِمام العالم المتفنن المؤلف المتقين، أخذ عن الشيخ النوري وهو أكبر تلامذته والشيخ عبد العزيز الفراتي له شرح على عقيدة شيخه النوري وشرح على الجوهرة وشرح على ألفية السيوطي في النحو. لم أقف على وفاته.

١٣٧٦ - الشيخ أبو عبد الله محمَّد حمودة الريكلي الأندلسي التونسي: قاضيها وإمامها وخطيبها بجامع الزيتونة الإِمام الذي بعد العهد بوجود مثله علماً وديانة وعدالة وصلاحاً وجلالة الفقيه العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، أخذ عن الشيخ محمَّد الصفار القيرواني واختص بعالم عصره وفريد مصره الشيخ محمَّد زيتونة فلازمه وقرأ عليه معقول العلوم ومنقولها حتى عد من فحول العلماء والشيوخ الفضلاء ولما أراد أستاذه الشيخ زيتونة السفر للحج سنة ١١٢٤ هـ أنابه في التدريس بالمدرسة المرادية ولما توفي قام مقامه بها فهو ثالث شيوخها إذ إن مراد باشا لما أتم بناءها قدم إليها الشيخ محمَّد الغماد ثم تقدم إليها الشيخ زيتونة ثم صاحب الترجمة ولما توفي أبو الغيث البكري وخلف ولدين صغيرين قدّمه الباشا خطيباً بجامع الزيتونة وخطب على منبره من إنشائه إلى أن صلح للإمامة عثمان البكري فارتجع الخطبة منه باستحقاق الوراثة أخذ عن صاحب الترجمة أئمة منهم الشيخ صالح الكواش. توفي سنة ١١٦١ هـ[١٧٤٨ م].

١٣٧٧ - أبو عبد الله محمَّد بن عبد العزيز التونسي: الإِمام العلامة العمدة الفهّامة الذي لم يكن في عصره من يحسن المختصر الخليلي وشروحه مثله، أخذ عن الشيخ محمَّد زيتونة وغيره وعنه ابنه حمودة. توفي سنة ١١٦٢ هـ[١٧٤٨ م].

١٣٧٨ - أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن علي بن سعيد بن أحمد السكتاني السوسي: كان من العلماء الأعلام كأنما هو ضياء في جبين الإِسلام وبدر علم لا يفارقه التمام جيد المعرفة بالنحو والبيان وبعلم الفقه والحديث والكلام خزانة تحقيق ومعدن تدقيق، قدم لتونس من المغرب وأخذ عن الشيخ الصفار وغيره من مشاهير العصر ثم رحل للمشرق عاكفاً على العلم ساهراً ولقي الشيخ إبراهيم الجمني والشيخ أحمد بن ناصر وأخذ عنهما وغيرهما ثم رجع بعلم جم للقيروان ولازم بها التدريس

<<  <  ج: ص:  >  >>