١٥٢٩ - و١٥٣٠ - الأخوان الفاضلان العالمان الجليلان عبد الرحمن وعبد الله ابنا أبي العلا إدريس العراقي: أخذا عن والدهما وغيره الأول له مختصر في الصحابة والتعديل والتجريح جمع فيه بين مصنفات عديدة كالاستيعاب والإصابة والميزان واللسان لابن حجر مقتصراً على الوفيات وما لا بد منه والثاني اختصر الحلية لأبي نعيم وكمل شرح والده للثلث الأخير من الصغانى وأخرجه من المبيضة. توفيا سنة ١٢٣٤هـ[١٨١٨م].
١٥٣١ - أبو العباس أحمد ابن الشيخ التاودي: الإِمام الفقيه الفاضل النبيه العمدة الكامل القاضي العادل. أخذ عن والده وهو عمدته وأذن له في التدريس وعنه أبناؤه العباس وعبد الواحد وأبو حامد العربي المتوفى سنة ١٢٢٩هـ وفي سنة ١٣٠٤هـ وقعت بيعة أهل فاس لسلطان المغرب أبي الربيع سليمان وحضرها جماعة من العلماء وأمضوها كتابة منهم الشيخ التاودي وابنه صاحب الترجمة ومحمد بن عبد السلام الفاسي وعبد القادر بن شقرون ومحمد بتيس ومحمد الهادي بن زين العابدين العراقي. مولده سنة ١١٥٣هـ وتوفي سنة ١٢٣٥هـ[١٨١٩م].
١٥٣٢ - أبو الربيع مولاي سليمان: سلطان المغرب الأقصى صاحب المآثر الخالدة التي لا تحصى، كان فقيهاً نبيلاً علامة جليلاً يجالس العلماء والفقهاء ويحب المساكين والضعفاء ويحوط الشريعة بأقواله ويشير إلى الوقوف عندها بأفعاله. أخذ عن أعلام كعبد القادر بن شقرون ومحمد الهواري ومحمد الطرنباطي والطيب بن كيران والشيخ بنيسر ومحمد العراقي وجماعة وتصدر لإقراء العلوم وأفاد وأجاد وحضر بعض دروسه في التفسير الشيخ إبراهيم الرياحي وأثنى عليه وذلك حين رحل إليه سفيراً من قبل الدولة التونسية وفي ترجمة هذا الشيخ مزيد شرح لهاته الرحلة، ألّف عناية أولى المجد بذكر آل الفاسي ابن الجد وحاشية على الموطأ وحاشية على