القاسم وعبد الملك بن أحمد الفاسي ومحمد بن عبد الواحد التطاوني وأخوه عبد القادر وأحمد زروق بن عبد القادر الفاسي وأخوه محمَّد الطالب وغيرهم، له تآليف مفيدة كتذكرة المحسنين في وفيات الأعيان وحوادث السنين ابتدأه من الهجرة إلى سنة ١٢٧٦هـ وشرح على فقهية جده الشيخ عبد القادر الفاسي وتأليف رد فيه على ابن زكري في تفضيله بني إسرائيل على العرب وتأليف عجيب تكلم فيه على دودة القز مفصلاً لأدوارها ومقارباً بينها وبين أطوار الإنسان من نشأته إلى استوائه وأعماله الدنيوية والأخروية بلسان دل على ما له من الملكة والاقتدار على التأمل والقوة على التدبر والاستعداد للاستفادة بالموجودات وله رسالة جمع فيها ما ورد في السنة من الأحاديث الدالة على مشروعية رفع اليدين عقب الصلوات وغير ذلك. توفي في رمضان سنة ١٢٩٦ هـ[١٨٧٨م].
١٦٣٣ - أبو محمَّد عبد القادر المعروف بالشيخ ابن عبد الرحمن بن محمَّد الراضي بن محمَّد بن طاهر بن يوسف بن أبي عسرية الفاسي: العلامة المشارك في الفنون الأديب الماهر الفصيح القلم واللسان الذكي الفؤاد والجنان من أعلام الشجرة الفاسية. أخذ عن شيخ الجماعة محمَّد بن عبد الرحمن والحاج الداودي التلمساني وأجازه وأبي العباس أحمد المرنيسي وأبي المواهب عبد الكبير الفاسي وكان القارئ بين يديه، وعنه أخذ أبو الفضل جعفر بن إدريس الكتاني وغيره له حاشية على قلائد العقيان لابن خاقان في غاية الجودة والإجادة دالة على تبحره في العلوم العربية والأدبية تولى الكتابة بالوزارة الداخلية وحج سنة ١٢٣٢ هـ وتوفي سنة ١٢٩٦ هـ[١٨٧٨ م].
١٦٣٤ - أبو عبد الله محمَّد المدني: ابن الشيخ أبي الحسن علي جلون الفقيه المشارك في جميع الفنون المحدّث العلامة الدراكة المحقق الفهّامة الزكي الأخلاقي الكريم المعاشرة. أخذ عن والده والشيخ جعفر الكتاني وأجازه إجازة عامة والشيخ محمَّد كنون والشيخ المهدي بن الطالب بن سودة وشقيقه عمر ومحمد التازي وأحمد العراقي والمهدي ابن الحاج وغيرهم، وعنه أخذ جماعة منهم الشيخ محمَّد بن جعفر الكتاني لازمه وانتفع به له تآليف مفيدة منها تأليف في المطالب السبعة ونزهة ذوي العقل السليم في بعض علوم بسم الله الرحمن الرحيم وتأليف في