للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشيخ أحمد الإسماعيلي والشيخ أحمد منة الله المالكي والشيخ محمَّد الأشموني والشيخ الدمنهوري والشيخ منصور كساب القروي والشيخ أحمد كابوه العدوي وغيرهم وبرع في غالب الفنون وأقرأ العلوم ومكث مدرساً بالأزهر نحواً من ثلاث وخمسين سنة حتى انحصر الأزهر في تلامذته وتلامذة تلامذته فكل الأزهريين عيال عليه في العلم ومن أكبر تلامذته الشيخ محمَّد عبده والشيخ محمَّد بخيت مفتي الديار المصرية والشيخ محمَّد أبو الفضل الجيزاوي والشيخ محمَّد حسنين العدوي والشيخ محمَّد النجدي الشرقاوي والشيخ محمَّد البشير وظافر وغيرهم. له تآليف منها حاشية على شرح بحرق اليمني على اللامية وتقريرات على المطول للسعد والأشموني وجمع الجوامع وحاشية على منظومة الصبان في العروض وتقرير على المقولات وغير ذلك. توفي في صفر سنة ١٣٢٥هـ[١٩٠٧م].

١٦٥١ - أبو عبد الله محمَّد ظافر ابن الشيخ محمَّد حسن ظافر المدني: الإِمام الكامل القدوة الفاضل العارف بالله الواصل من أكابر العلماء المحققين الذين أفرغوا جهدهم في النصح لكافة المسلمين. أخذ عن والده وورث سره وكان الخليفة بعده، وفي أيامه ازدادت الطريقة في الانتشار في كثير من الأمصار وتجول في إفريقية وغيرها ودخل صفاقس وسوسة والمنستير وأخذ عنه الكثير منهم الشيخ محمَّد الجدي بوزفرو واستوطن طرابلس وله هناك أتباع كثيرون وممن أخذ عنه هناك ابن أخيه الشيخ محمَّد البشير ظافر ثم سافر للآستانة وحصلت له هناك حظوة وبعد صيت مع إقبال خاص من سلطان آل عثمان عبد الحميد وعين له جراية وخص له تكية باسمه وحصل له جاه لم يشاركه فيه أحد إلى أن توفي وهو على تلك الحال من الإجلال والإقبال في حدود سنة ١٣٢٥هـ. ومن تآليفه أقرب الوسائل لإدراك المعاني ومنتخب الرسائل في مناقب والده والأنوار القدسية في شرح طرق القوم العلمية في مناقب الشاذلية وله أدعية وأوراد.

١٦٥٢ - أبو محمَّد حسن بن أحمد الرفاعي بن أحمد الشهير بالهواري العدوي: علامة العصر وفريد العصر الفقيه المحدّث الكامل العمدة الزكي القدوة الفاضل المعترف له بالسبق والتقدم في الفنون كان أنيس المحاضرة جميل المذاكرة لطيف المعاشرة مع الزهد والمروءة والسخاء ومكارم الأخلاق. نشأ ببني عدي وقرأ بالروايات العشر على الشيخ حسن خلف الله الحسيني وأتقن علم القراءات وتفنن فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>