تشويهه: تطرف ... عنف ... إرهاب ... خروج عن طاعة ولي الأمر. كما تنفق الكثير الكثير رغم شحها للقضاء عليه.
أما فتنة سليمان عليه السلام واستغفاره من ذنبه، فلسهوه عن تعليق قسمه بمشيئة ربه ففي الحديث الصحيح للبخاري: يقول رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " قال سليمان عليه السلام: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل اللَّه ولم يقل إن شاء اللَّه والذي نفسي بيده لو قال إن شاء اللَّه لجاهدوا في سبيل اللَّه فرسانا أجمعين ".
وبعدُ ... إن لم تكن وسائل الجهاد فلا تنتظر الجهاد.
وإن لم تكن نفوس مهيأة للاستشهاد فلا تنتظر النصر.
وإن لم تكن معارك النصر فلا تنتظر قيام دولة الإسلام.
وإن لم تسطع شمس الإسلام فلن يقوم للحق في هذا الوجود كيان.
قال البروسوي: حقيقة الاستحباب أن يتحرى الإنسان في الشيء ما يحبه، واقتضى تعديته بـ (على) معنى (الإيثار والاختيار) أي تضمن الإيثار.
واختيار الضلالة هو من عمى البصيرة. وقال صاحب الكشف في لفظ الاستحباب ما يشعر بأن قدرة اللَّه هي المؤثرة فإن المحبة ليست اختيارية باتفاق؛ وإيثار العمى حبا وهو الاستحباب من الاختيارية. أ. هـ