والذي يحكم في تفاضل هذه الأقوال هو حظها من الاستحسان. لقد جمع التضمين الفزع الذي استدعاه الموقف المذهل الرهيب قبل أن يأذن الجليل بالشفاعة مع التسرية التي جلت الهم وكشفت الغم عن الشافعين والمشفوع لهم بعد أن أذن الرحمن في الشفاعة. فهل لغير التضمين أن يُثْريَ في تنوع دلالة الفعل وإشراقاته، ما يوحيه للمتنزه في رياضه والراتع في خمائله!!
سقانيَ بعد البَينِ بعضَ مودتي ... فلم تستطع نفسي سبيلا إلى الصبر