حوت الجمال فلو ذهبت تزيدها ... في الرسم حُسناً ما استطعت مزيداً
ثم تفضل عليهم أُخرى أن أبلغهم ما كتب. فمَنْ هم حتى تَبْلغ العناية بهم أن يُبلِّغهم ما جرت به إرادته وخطَّه قلمه في الملأ الأعلى! إنه منتهى التكريم لآدم وذريته.
هذا البلاغ ياع القلب البشري في دَهَش، بل في أُنْس أنيس في رَوْح ورَيْحان، في كنف مطمئن ودود لطيف، يُتْرع القلبَ بحلاوة مذاقاته.
إنه التضمين، وإنه كثوب الحسناء على الحسناء فيه أسرار من معاني مرتديه.