(٢) كذا فى الأصول وهو تعبير للعامة. (٣) ذكرها ابن مماتى، انظر: قوانين الدواوين/ ٨٨، وياقوت انظر: معجم البلدان ٥/ ١٠٠، ويقول المرحوم الأستاذ رمزى: إن هذا الاسم كان يطلق على كورة من كور مصر بالوجه البحرى، تشمل البلاد التابعة الآن لمركز المنصورة، والقسم الشمالى من مركز أجا، وبعض بلاد مركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية، وقد استمرت كورة «المرتاحية» قائمة بذاتها من أيام الدولة الفاطمية إلى سنة ٧١٥ هـ حيث أصدر الملك الناصر محمد بن قلاوون مرسوما بضم بلاد المرتاحية إلى بلاد الدقهلية، وجعلها إقليما واحدا باسم الدقهلية والمرتاحية، إلى سنة ٩٣٣ هـ التى عمل فيها فك الزمام فى أوائل الحكم العثمانى بمصر، فحذف اسم المرتاحية وبقى الإقليم باسم الدقهلية فقط، وعرف من تلك السنة بولاية الدقهلية وعاصمتها مدينة المنصورة. وأما سبب تسمية الكورة بالمرتاحية فيقول الأستاذ رمزى أيضا: إنه يرجع إلى طائفة من المغاربة الذين دخلوا مصر مع جوهر القائد، كانوا يعرفون باسم «المرتاحية»، ولرغبتهم فى الزراعة أنزلهم ببلاد تلك الكورة فعرفت بهم من ذلك الوقت، والذين لم يرغبوا فى الفلاحة من عساكر هذه الطائفة، استقروا بالقاهرة وأنشئوا لهم حارة عرفت بحارة المرتاحية، ذكرها المقريزى فى الخطط ٢/ ١٤، ضمن حارات القاهرة، وقال إن هذه الحارة عرفت بالطائفة المرتاحية، إحدى طوائف العسكر؛ انظر: القاموس الجغرافى ١/ ١٠٩ (٤) فى س: «إلى بعد».