«سيوط بفتح أوله وآخره طاء كورة جليلة من صعيد مصر، خراجها ستة وثلاثون ألف دينار أو زيادة»، قال فى حقها الشاعر أبو الحسن على بن محمد بن على بن الساعاتى: لله يوم فى سيوط وليلة … صرف الزمان بمثلها لا يغلط بتنا وعمر الليل فى غلوائه … وله بنور البدر فرع أشمط والطير يقرأ والغدير صحيفة … والريح تكتب والغمامة تنقط والظل فى تلك الغصون كلؤلؤ … نظم يصافحه النسيم فيسقط انظر: معجم البلدان ٣/ ٣٠١، ويقول ياقوت فى موضع آخر: «أسيوط- بالفتح ثم السكون وياء مضمومة- مدينة فى غربى النيل، من نواحى صعيد مصر، وهى مدينة جليلة كبيرة، حدثنى بعض النصارى من أهلها أن فيها خمسا وسبعين كنيسة للنصارى وهم بها كثير- وكانت إحدى متنزهات أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون»، انظر: المعجم ١/ ١٩٣، وانظر أيضا: تقويم البلدان/ ١١٢، و ١١٣، والانتصار لابن دقماق ٥/ ٢٢، والقلقشندى يضبطها بضم ألفها وسكون السين نقلا عن السمعانى فى الأنساب، ويقول إن إثبات ألفها هو الجارى على ألسنة العامة بالديار المصرية، والثابت فى الدواوين حذفها؛ انظر: صبح الأعشى ٣/ ٣٩٥، وانظر كذلك: ابن شاهين/ ٣٣، ولم يفرق صاحب القاموس (٢/ ٣٦٧) بين أسيوط وسيوط، وضبطهما بضم أولهما، وانظر: الخطط الجديدة ١٢/ ٩٨، والقاموس الجغرافى ٤/ ٢٥، وقاموس بوانه/ ٨٩، وما كتبه «بكر Becker «فى دائرة المعارف الإسلامية ٢/ ٢٠١، ورحلة مجدى/ ٩٣، وإعجام الأعلام/ ٢٠٦. (*) انظر أيضا: طبقات السبكى ٦/ ٨٣، والسلوك ٢/ ٢٣٣، والدرر الكامنة ١/ ٧٤، والمنهل الصافى ١/ ١٧٠، وبغية الوعاة/ ١٨٩، وحسن المحاضرة ١/ ١٩٣، وكشف الظنون/ ١٨٤٩، والشذرات ٦/ ٥٤، والخطط الجديدة ٨/ ٦٢، وهدية العارفين ١/ ١٣، وطبقات الأصوليين ٢/ ١٢٢، ومعجم المؤلفين ١/ ١٢٣، والأعلام ١/ ٧٣. (١) فى د و ج: «ذكى الفطنة» وهو تحريف. (٢) ستأتى ترجمته فى الطالع.