للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه عن مالك عن نافع عن ابن عمر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل (١)».

(٢٦٠ - عبد المحسن بن عبد الرّحمن الأرمنتىّ (*))

عبد المحسن بن عبد الرّحمن بن الحسين بن هارون البكرىّ، الجلال الأرمنتىّ، اشتغل بالفقه على الشّيخ مجد الدّين أبى الحسن علىّ بن وهب القشيرىّ (٢)، وأجازه بالفتوى بمذهب الشّافعىّ، ومات فى سنة أربع وتسعين وستّمائة، وكان قد رأى شيخه مجد الدّين فى المنام، فقال: يا جلال تجئ عندنا … ، فأصبح مسرورا يحكى (٣) ذلك، فقيل له: تفرح بالموت؟ فقال: ومن هو أنا حتّى أكون عند الشّيخ؟ ثمّ سافر ورجع، فتوفّى بالبحر بالقرب من إخميم، فلمّا وصلت المركب وجدوا الشّيخ كمال الدّين (٤)


- توفى ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة بعد العصر لليلتين بقيتا من رجب الأصم سنة ٤٢٩ هـ، بقرطبة بمقبرة ابن عباس؛ انظر فيما يتعلق بأخباره: جذوة المقتبس/ ٣٦٢، وابن بشكوال/ ٦٤٦، وبغية الملتمس/ ٤٩٨، والمغرب- قسم الأندلس- ١/ ١٥٩، ودول الإسلام ١/ ١٨٧، ومرآة الجنان ٣/ ٥٢، والديباج/ ٣٦٠، وقد ورد فيه محرفا: «ابن القصار»، والمرقبة العليا/ ٩٥، والنجوم ٥/ ٢٩، وقد جاء فى الهامش: «وفى بغية الوعاة للسيوطى يونس بن محمد بن مغيث»، وهذا وهم من محقق النجوم فيونس الذى فى البغية من أهل القرن السادس مات فى جمادى الآخرة سنة ٥٣٢ هـ، وقد ذكره ابن بشكوال أيضا فى «الصلة»، وهو غير صاحبنا ابن الصفار أبى الوليد يونس بن عبد الله الذى هو من أعيان القرن الخامس، وانظر أيضا: كشف الظنون/ ١٧٠٧، والشذرات ٣/ ٢٤٤، وإيضاح المكنون ١/ ٢٨٥، وهدية العارفين ٢/ ٥٧٢، وطبقات ابن مخلوف ١/ ١١٣، وقد ورد فيها خطأ:
«يونس بن محمد»، والصواب «يونس بن عبد الله بن محمد»، وانظر كذلك: معجم المؤلفين ١٣/ ٣٤٨، والأعلام ٩/ ٣٤٥.
(١) الاغتسال يوم الجمعة رواه الإمام زيد بن على ومالك والطيالسى وابن حنبل والدارمى والبخارى ومسلم وابن ماجه وأبو داود والترمذى والنسائى.
(*) سقطت هذه الترجمة من النسخة ز.
(٢) ستأتى ترجمته فى الطالع.
(٣) فى التيمورية: «فحكى ذلك».
(٤) هو على بن محمد بن جعفر، وستأتى ترجمته فى الطالع.

<<  <  ج: ص:  >  >>