للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٩٠ - أبو بكر بن محمد القنائىّ (*))

أبو بكر بن محمد بن شافع القنائىّ، الفقيه الشافعىّ، أقام بمصر سنين يشتغل بالفقه والنّحو والفرائض والأدب، ثمّ رجع إلى قنا.

وله نظم ونثر، وخمّس القصيدة الشقراطيسيّة (١)، والفارازيّة (٢)، وله خطب وترسّل وكتاب فى الوراقة.

أنشدنى الفقيه محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف، الكمال القنائىّ، أنشدنى أبو بكر ابن محمد بن شافع لنفسه:

الحمد لله حمدا غير منفصل … إذ خصّنا بنبىّ أعظم الرّسل

محمد خير خلق الله كلّهم … المصطفى المجتبى المختار فى الأزل

فهو الرّسول الذى آياته ظهرت … بين الورى فبدت كالشّمس للمقل

ردّ الغزالة من آياته وكذا … نطق الغزالة واليعفور والجمل

وأنشدنى أيضا ممّا أنشده من قصيدة قال:

هنيئا لمدّاح النّبىّ محمد … وإن قصّروا عن واجب المدح والشكر


(*) انظر أيضا: معجم المؤلفين ٣/ ٧٢.
(١) فى س والتيمورية: «السقراطسية»، وفى ج و ب: «القراسطية»، وفى ا: «السقراطيسية» والصواب ما أثبتناه، وهى لامية مشهورة فى مدح الرسول وسيرته منسوبة لقائلها الشيخ أبى محمد عبد الله بن يحيى بن على الشقراطيسى- نسبة لشقراطس من قصور قفصة- التوزرى المتوفى سنة ٤٦٦ هـ، أولها:
الحمد لله منا باعث الرسل … هدى بأحمد منا أحمد السبل
خير البرية من بدو ومن حضر … وأكرم الخلق من حاف ومنتعل
توراة موسى أتت عنه فصدقها … إنجيل عيسى بحق غير مفتعل
وقد خمسها الشيخ محمد بن على بن الشباط التوزرى وشرحها بشروح ثلاثة، كبير ومتوسط وصغير؛ انظر: كشف الظنون/ ١٣٣٩، وقد ورد فيه: «محمد بن يحيى»؛ وانظر أيضا: عنوان الأريب ١/ ٤٢.
(٢) كذا فى س والتيمورية، وفى ا: «العادارية» وفى ب و ج «العادادية».

<<  <  ج: ص:  >  >>