كتاب الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد

باب العين المهملة - ٢٩٦ - على بن ثعلب الأدفوى - ج: الكتاب - ص: 381

وله أيضا (١):

بلغت بسعد الجدّ أسنى المراتب (٢) … فناج إذا ما شئت زهر الكواكب

نزعت (٣) إلى جرثومة من خئولة … نمتك وأعمام كرام المناصب

إذا وعدوا أوفوا وإن أوعدوا عفوا … وإن سئلوا أعطوا جزيل المواهب

فآراؤهم (٤) تكفى النّضال (٥) نصالهم … كما كتبهم تغنى غناء الكتائب

لئن (٦) سبقوا واستأثروا بفضائل … وقت مجدهم فيما مضى عيب عائب

فإنك قد شيّدت بنيان مجدهم … وبرّزت عن غاياتهم فى المناقب

وله (٧) أشياء أخرى، ذكرت نبذة منها فى مجموع لى سمّيته «زاد المسافر».

(٢٩٦ - علىّ بن ثعلب الأدفوىّ (*))

علىّ بن ثعلب بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن يونس، ينعت بالعماد الأدفوىّ الثّعلبىّ، كان رئيسا ببلده وحاكما بها، وقفت على تقليده الحكم من الشّيخ

---

(١) انظر الخريدة ٢/ ١٦٧، وقد ذكر العماد أن هذه القصيدة قيلت فى مدح وإلى قوص عزّ الدين موسك الناصرى.
(٢) فى أصول الطالع: «المكاسب»، والتصويب عن الخريدة.
(٣) لم يرد هذا البيت والذى يليه فى الخريدة.
(٤) فى الخريدة قبل هذا البيت:
يبيحون فى سبل المكارم ما غدت … تبيحهم فى الروع بيض القضائب
(٥) فى الخريدة: «النصال» بالصاد المهملة.
(٦) لم يرد هذا البيت والذى يليه فى الخريدة، وقد ورد فيها أحد عشر بيتا أخرى، فارجع إليها إن شئت.
(٧) لم يؤرخ الكمال الأدفوى لوفاة ابن عرام، وقد ذكر السيوطى أنه توفى فى حدود الثمانين وخمسمائة، ونقله الزركلى فى الأعلام ٥/ ٦١، وكحالة فى معجم المؤلفين ٧/ ٢٠.
(*) سقطت هذه الترجمة من النسخة ز كما سقطت من ج.