للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥١ - أحمد بن عبد الوهاب النّويرىّ القوصىّ (*))

أحمد بن عبد الوهاب بن عبد الكريم (١) البكرىّ (٢)، ينعت بالشّهاب، النّويرىّ (٣) المحتد، القوصىّ المولد والمنشأ، سمع الحديث على الشريف موسى بن علىّ بن أبى طالب، وعلى يعقوب بن أحمد بن الصابونىّ، وأحمد الحجّار، وزينب بنت يحيى (٤)، وقاضى القضاة أبى عبد الله محمد بن إبراهيم بن جماعة وغيرهم.

وكتب كثيرا، كتب «البخارىّ» مرّات، وجمع تاريخا كبيرا فى ثلاثين


(*) انظر أيضا: تتمة ابن الوردى ٢/ ٣٠٣، والبداية ١٤/ ١٦٤، والسلوك ٢/ ٣٦٣، والدرر الكامنة ١/ ١٩٧، والمنهل الصافى ١/ ٣٦١، والنجوم ٩/ ٢٩٩، وحسن المحاضرة ١/ ٢٥٥، وكشف الظنون/ ١٩٨٥، والخطط الجديدة ١٧/ ١٥، وهدية العارفين ١/ ١٠٨، وتاريخ آداب اللغة لزيدان ٣/ ٢٢٥، وفهرس الدار ٣/ ٤٢١، واكتفاء القنوع/ ٧٤، ومعجم سركيس/ ١٨٨٤، وموسوعات العلوم/ ٥٣، ومعجم المؤلفين ١/ ٣٠٦، والأعلام ١/ ١٥٨.
(١) كذا فى أصول الطالع، وجاء فى الدرر الكامنة وهدية العارفين: «أحمد بن عبد الوهاب ابن محمد بن عبد الدائم»، وجاء فى السلوك والمنهل والنجوم وحسن المحاضرة: «أحمد بن عبد الوهاب ابن أحمد بن عبد الوهاب».
(٢) ينقل على مبارك فى الخطط عن حاجى خليفة أنه نسبة إلى قبيلة «بكر» بطن من طيء، ولكن ذلك لا يستقيم مع كونه قرشيا، مما يقطع بصحة قول ابن كثير فى البداية: إنه نسبة إلى أبى بكر الصديق، وهو وأبناؤه البكريون قرشيون من تيم بن مرة؛ انظر: معجم قبائل العرب/ ٩٩.
(٣) نسبة إلى «نويرة» قرية بالصعيد الأدنى، كانت قديما من إقليم البهنسا، وهى الآن من محافظة بنى سويف.
(٤) فى أصول الطالع عدا النسخة ج: «زينب بنت منجى»، وهو أيضا ما جاء فى ط، وذلك خطأ وتحريف؛ فالنويرى توفى سنة ٧٣٣ هـ، وزينب بنت منجا هذه توفيت سنة نيف وخمسين وسبعمائة، وهى زينب بنت أحمد بن محمد بن عثمان بن المنجى التنوخية، انظر: الدرر ٢/ ١١٨، وأعلام النساء ٢/ ٥٣، وأكبر الظن أن النويرى الذى توفى قبلها بنحو عشرين عاما لم يتلق عنها شيئا، وقد انفردت النسخة ج من أصول الطالع برواية «زينب بنت يحيى» وهى التى اعتمدناها فى الأصل، وتحريف النساخ ليحيى وجعلها «منجى» قريب لا سيما أنهم كتبوها بالياء فبدا الرسم متقاربا، وزينب بنت يحيى هذه هى ابنة يحيى ابن الشيخ عزّ الدين بن عبد السلام، ولدت سنة ٦٤٨ هـ، وتفردت برواية المعجم الصغير للطبرانى بالسماع المتصل، قال الذهبى: كان فيها خير وعبادة وحب للرواية بحيث إنه قرئ عليها يوم موتها عدة أجزاء، وماتت فى ذى القعدة سنة ٧٣٥ هـ انظر: مختصر أبى الفداء ٤/ ١١٦، ودول الإسلام ٢/ ١٨٤، وابن الوردى ٢/ ٣١٠، وذيل التذكرة للحسينى/ ١٥، ومرآة الجنان ٤/ ٢٩١، والسلوك ٢/ ٣٨٩، والدرر ٢/ ١٢٢، والشذرات ٦/ ١١٠، وأعلام النساء ٢/ ١٢٢، ومعجم المؤلفين ٤/ ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>