للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يخصّ النّوى دون اللقا سهر … حتّى أعلّل طول الليل بالقصر

وإنّما عيشى الصافى بقربكم … تبدّل الآن منه الصّفو بالكدر

ووجدت بخطّه، قال: أنشدنا لنفسه [قوله]:

أليلتنا بالوصل هل لك عودة … وإن لم أكن قضّيت منها المآربا

إذا ما بدا لى النّجم بالشرق طالعا … بها لاح لى فى الحال بالغرب غاربا

وقال مرّة: أنا أعمل قصيدة وأجعلها فى ديوان أبى تمّام، وأعطيه للنّاس، فما يميّزون قصيدتى من قصائده، فقال له زين الدّين محمد ابن كمال الدّين محمد ابن الشّيخ تقىّ الدّين: أنت ما تمدح شعرك، وإنّما تذمّ النّاس …

توفّى رحمه الله [تعالى] بمدينة قوص، فى شهر رمضان سنة ثمان وسبعمائة.

(٣٠٨ - علىّ بن محمد النّجيب الأرمنتىّ (*))

علىّ بن محمد بن إبراهيم بن مرام، النّجيب أبو الحسن الأرمنتىّ، يعرف بالأزرق، أقام حاكما بأرمنت ثلاثين سنة، ثمّ كفّ بصره فى آخر عمره.

(٣٠٩ - علىّ بن محمد بن جعفر الأسنائىّ)

علىّ بن محمد بن جعفر الأسنائىّ، المكنى بأبى الحسن، المقرى الأديب، كتب عنه أبو الرّبيع سليمان الرّيحانىّ وقال:

أنشدنى لنفسه بمدينة قوص، فى سنة تسع وستّمائة (١) قوله:

جمعت من جند الهوى كتائبا … وجئتكم من غير ذنب تائبا


(*) سقطت هذه الترجمة من ج
(١) فى ا و ج: «سنة ٧٠٩».

<<  <  ج: ص:  >  >>