للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتزوّج بامرأة من أدفو، وكان فقيرا ليس له سبب، فحصل له تعب، وتمزّقت ثيابه وصار فى حال عجيب، فتكلّمت معه فى ذلك فأنشدنى:

ومقبل آبق عازب … ساقتنى المقادير

ازّوجت صرت معدود … من جملة المدابير

كان قبل ذا النّصافى … لبسى لكلّ ساعه

تدروا إيش سبب حراقى … فى الدّنيا يا جماعه

حتّى بقى يرى فى … أثوابى الخلاعه

لو يمّموا عليه … قالوا امتثل أساطير

الأوّلين وازّوّج … واكتب عليك مساطير

وهى طويلة:

وتوفّى بمدينة قوص، فى حدود العشرين وسبعمائة، بعد أن انخلع من الخلاعة، ولزم الاشتغال بالعلم والصلاة فى الجماعة، وواظب على العبادة، حتّى عدّ من أهل الخير وحزبه، وأرجو له رحمة ربّه.

(١٤٢ - الحسن بن يحيى الأرمنتىّ)

الحسن بن يحيى بن أحمد (١) بن منصور بن جعفر [القرشىّ] الأرمنتىّ، ينعت بالرّضى، سمع الحديث من الشّيخ تقىّ (٢) الدّين القشيرىّ، وكان فقيها فاضلا، له معرفة بالوسيط (٣)، وتولّى الحكم بأسنا سنين، ونيابة الحكم بقوص.

وتوفّى فى حدود السّبعين وستّمائة.


(١) سقط: «بن أحمد» من ط.
(٢) هو محمد بن على بن وهب، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٣) انظر الحاشية رقم ١ ص ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>