للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا فارس القلم الذى بهر الورى … نظما ونثرا كيف شاء بديعا

أظهرت دين الله بعد خموده … وحفظت ما قد كان منه أضيعا

وأجبت لمّا أن دعاك (١) ولم تزل … أبدا كذاك إذا دعيت سميعا

بفوارس مثل الليوث عوابس … لبسوا (٢) من الصّبر الجميل دروعا

وصوارم ذلق (٣) إذا هى جرّدت … خرّت لها هام الملوك ركوعا

فجدعن أنف عدوّه وكسونه … بعد التعزّز ذلة وخضوعا

وذكر فيها بهرام وانهزامه [منه].

(٥٥١ - هبة الله بن محمد الدّندرىّ)

هبة الله بن محمد بن النّعمان الدّندرىّ، ينعت بالزّين، اشتغل بالفقه على أبى الحسن علىّ القشيرىّ، وله نظم أنشدنى عنه (٤) ابنه القاضى عزّ الدّين شيئا منه.

وتوفى بهوّ سنة أربع وتسعين وستّمائة.

(٥٥٢ - هود بن محمد الأدفوىّ)

هود بن محمد الحميرىّ الأدفوىّ، كان أديبا وينظم الزّجل والشّعر والبلّيق، أنشدنا عنه الحكيم علىّ ابن الأعزّ الأسنائىّ.

توفّى فى حدود السّبعين وستّمائة.


(١) فى د: «وأجبته لما دعاك».
(٢) كذا فى س و ا و ج، وفى بقية الأصول: «تخذوا».
(٣) أى حادة قاطعة، انظر: اللسان ١٠/ ١٠٩.
(٤) كذا فى س و ج، وجاء فى بقية الأصول: «أنشدنى عن ابنه» وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>