للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المنعوت زكىّ الدّين، الرّبعىّ الأسوانىّ، السّكندرىّ الدّار والوفاة، كان فقيها شافعيّا يعرف الفرائض ويفتى فيها، والجبر والمقابلة والحساب.

خرج من أسوان وهو ابن إحدى وعشرين سنة، وأقام بالإسكندرية وتصوّف، وصحب الشّيخ أبا الحسن الشاذلىّ وشهد له بالولاية، وتزوّج بنت الشّيخ أبى الحسن، ويحكى أنّ الشّيخ خطبه لبنته، وكتب له الفقيه ناصر الدّين أحمد ابن المنيّر أسجال عدالة، وبعث به إليه فيما بلغنى، ويقال إنّ الشّيخ أبا محمد بن عبد السلام عدّله.

ولد بأسوان فى حدود سنة عشرين وستّمائة، وتوفّى بالإسكندريّة فى سنة إحدى وتسعين وستّمائة، فيما ذكر لى ابن ابنه صاحبنا الفقيه الفاضل المحدّث العدل تقىّ الدّين.

(٥٨٨ - أبو بكر بن فرج القوصىّ (*))

أبو بكر بن فرج بن عبد الله القوصىّ، سمع من عبد العزيز ابن قاضى القضاة عبد الرّحمن ابن السّكّرىّ سنة أربع وسبعين وستّمائة.

(٥٨٩ - أبو بكر بن محمد الأسنائىّ (**))

أبو بكر [بن محمد] بن عبد الله (١)، القزوينىّ المحتد، الأسنائىّ المولد ينعت بالجمال، الفقيه الحنفىّ، درس ببلاد العجم، وتولّى تدريس المدرسة الصالحيّة (٢) بالقاهرة، وكان متعبّدا يصوم الدّهر.

وتوفّى بالقاهرة فى حدود الثّمانين وستّمائة، ودفن بسفح المقطم.


(*) سقطت هذه الترجمة من النسخة ج.
(**) انظر أيضا: حسن المحاضرة ١/ ٢١٥، والخطط الجديدة ٨/ ٦٤.
(١) فى الأصول: «بن إبراهيم»، والتصويب عن حسن المحاضرة والخطط الجديدة.
(٢) انظر الحاشية رقم ٣ ص ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>