يا دير مران لا عريت من سكن … قد هجت لى حزنا يا دير مرانا حث المدام فإن الكأس مترعة … مما يهيج دواعى الشوق أحيانا وفيه يقول ابن العجمى: يا سائقا يقطع البيداء معتسفا … بضامر لم يكن فى سيره وانى إن جزت بالشام شم تلك البروق ولا … تعدل بلغت المنى عن دير مران واقصد أعالى قلاليه تلاق بها … ما تشتهى النفس من حور وولدان من كل بيضاء هيفاء القوام إذا … ماست فيا خجلة المران والبان قال ابن فضل الله العمرى: «والناس فى اختلاف: أين كان دير مران؟ فمن قائل: إنه كان بمشارق السفح نواحى برزة، والأكثر على أنه كان بمغاربه، وأن مكانه الآن المدرسة المعظمية، وأما الذى كان بمشارق السفح فهو دير السائمة، المسمى دير صليبا»، انظر: معجم ما استعجم/ ٦٠٢، ومعجم البلدان ٢/ ٥٣٣، ومسالك الأبصار ١/ ٣٥٣، وانظر أيضا ما كتبه «لامنس Lammens «فى دائرة المعارف الإسلامية ٩/ ٣٦٣، والديارات النصرانية فى الإسلام لحبيب زيات/ ٢٦ و ٢٨. (٢) فى س: «لوعة الأسقام». (*) انظر أيضا: الخطط الجديدة ١٤/ ١٢٢.