للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسمع الحديث منه ومن الحافظ أبى الفتح (١) القشيرىّ، وكان فقيها على مذهب الإمام الشافعىّ، وتولّى الإعادة بالمدرسة الغربيّة (٢) بساحل قوص.

توفّى سنة اثنين وتسعين وستّمائة بقوص.

(٥ - إبراهيم بن أحمد القرشىّ الأسوانىّ)

إبراهيم بن أحمد بن علىّ بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن محمد بن قليته (٣) بن سعيد بن إبراهيم بن حسين القرشىّ الأسدىّ، أبو إسحاق بن أبى الحسين بن أبى إسحاق الأسوانىّ الكاتب، وهو ابن الرّشيد (٤) بن الزّبير.

روى عنه الحافظ عبد العظيم المنذرىّ [شيئا من شعره، أنشدنى غير واحد، إجازة عن المنذرىّ] قال: أنشدنا لنفسه هذا الشعر:

لله درّ ليالينا بذى سلم (٥) … ومسرح الطّرف من سلع ومن إضم


(١) هو محمد بن على بن وهب، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٢) فى ا: «العزية».
(٣) فى ا و ج: «إبراهيم بن أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد بن قلته بن سعيد».
(٤) هو أحمد بن على، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٥) ذو سلم: واد بالحجاز، والسلم فى الأصل: شجر ورقه القرظ الذى يدبغ به، وبه سمى هذا الموضع، وقد أكثر الشعراء من ذكره.
قال الشاعر:
وهل تعودن ليلاتى بذى سلم … كما عهدت وأيامى بها الأول
وقال الرضى الموسوى:
أقول والشوق قد عادت عوائده … لذكر عهد هوى ولى ولم يدم
يا ظبية الإنس هل أنس ألذ به … من الغداة فأشفى من جوى الألم
وهل أراك على وادى الأراك وهل … يعود تسليمنا يوما بذى سلم
وقال ابن الفارض:
هل نار ليلى بدت ليلا بذى تسلم … أم بارق لاح فى الزوراء فالعلم
انظر: معجم البلدان ٣/ ٢٤٠، والمشترك وضعا/ ٢٥٢، وديوان ابن الفارض/ ١٢٨، وصحيح الأخبار ٢/ ١٣٨ و ٤/ ١٢٩.-

<<  <  ج: ص:  >  >>