للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال له الخفراء (١): يا قطينة، الباسريّة (٢) جاءوا من أرمنت يريدون قتلك، أرسلهم ابن (٣) يحيى، ونحن ما نقدر على ردّهم، انج بنفسك، فخرج من أسفون ولم يعرف له خبر.

هكذا حكى لى صاحبنا علاء الدّين علىّ (٤) الأسفونىّ.

(١٥٣ - الحسين بن محمد الأنصارىّ الأسوانىّ)

الحسين/ بن محمد الأنصارىّ الأسوانىّ الخطيب، ينعت بالشّمس، كان فاضلا أديبا له النّظم الحسن والنّثر الجيّد، ويكتب خطّا حسنا.

توفّى بعد السّبعين وستّمائة.

(١٥٤ - الحسين بن محمد بن عبد العزيز الأسوانىّ)

الحسين/ بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين (٥) الرّكن، ابن المفضّل الأسوانىّ خطيب أسوان وحاكمها ومدرّسها.

توفّى فى ثانى عشر شهر ربيع الأوّل سنة ست عشرة وسبعمائة، ومولده الخامس من ذى القعدة سنة خمس وأربعين وستّمائة، نقلته من خطّ أبيه.


(١) فى ا: «الخطباء»، وفى ج: «الخضر».
(٢) الباسرية- بالباء الموحدة- يقصد بهم الأجناد؛ قال المجد:
«البياسرة جيل بالسند تستأجرهم النواخذة لمحاربة العدو»؛ انظر: القاموس ١/ ٣٧٢، والتاج ٣/ ٤٤.
(٣) هو محمد بن يحيى السابق ذكره.
(٤) هو على بن أحمد بن الحسين، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٥) فى التيمورية وحدها: «الحسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>