أصل الخيف: الاختلاف؛ وذلك أنه ما انحدر من الجبل فليس شرفا ولا حضيضا فهو مخالف لهما، ومنه الناس أخياف أى مختلفون؛ قال: الناس أخياف وشتى فى الشيم … وكلهم يجمعهم بيت الأدم ويقع هذا الاسم مضافا إلى مواضع كثيرة، أشهرها: خيف منى، ومسجده مسجد الخيف؛ قال نصيب- وقيل للمجنون-: ولم أر ليلى بعد موقف ساعة … بخيف منى ترمى جمار المحصب وقال الأحوص: وقد وعدتك الخيف ذا الشرى من منى … وتلك المنى لو أننا نستطيعها وقال ابن الفارض: آها لأيامنا بالخيف لو بقيت … عشرا وواها عليها كيف لم تدم وهو خيف بنى كنانة الذى ورد فى الحديث، رواه الزهرى عن على بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال: «قلت يا رسول الله أين تنزل غدا فى حجتك؟ قال: هل ترك لنا عقيل منزلا؟ نحن نازلون بخيف بنى كنانة .... ». انظر: الفائق للزمخشرى ١/ ١٨٧، ومعجم ما استعجم ٢/ ٥٢٦، ومعجم البلدان ٢/ ٤١٢، والمشترك وضعا/ ١٦٥، والنهاية ٢/ ٨، واللسان ٩/ ١٠٢، والقاموس ٣/ ١٤٠ (٢) كذا فى التيمورية، وفى بقية الأصول: «بينى وبينكم». (٣) كذا فى التيمورية، وفى بقية الأصول: «ويجمع». (٤) ستأتى ترجمته فى الطالع، وصاحب كتاب «الأرج» هو مجد الملك جعفر بن شمس الخلافة. (٥) فى س: «أولها».