للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتفقّه وأجازه الشّيخ محيى (١) الدّين بن زكير شيخ قوص بالتّدريس، وكان متعبّدا خيّرا حسن الصّوت، أقام سنين يؤذّن بالمشهد الجيوشىّ بقوص.

وتوفّى بمدينة «هو (٢)» فى ثانى عشرين شهر ربيع الآخر (٣) سنة ست عشرة وسبعمائة، ومولده ليلة السبت عاشر جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين وستّمائة، رأيت المولد والوفاة بخطّ أبيه، وكتب عند الوفاة لوالده بهذا البيت:

وما هى إلّا غيبة ثمّ نلتقى … ويذهب هذا كلّه ويزول

وتوفّى (٤) بعده بمدّة لطيفة.

(٦٩ - أحمد بن محمد الأسوانىّ البولاقىّ)

أحمد بن محمد الأسوانىّ، الفقيه الأديب البولاقىّ، ذكره ابن عرّام (٥) فى سيرة بنى الكنز (٦)، وأنشد له من قصيدة، مدح بها كنز الدّولة ابن متوّج، أوّلها:

هل المجد إلّا ما اقتنته الصّوارم … أو الجدّ إلّا ما بنته المكارم

أو العزّ إلّا ما أشاد مناره … وقائع يبقى ذكرها وملاحم

أو الفخر إلّا ما المتوّج لابس … حلاه وراق فى علاه وراقم


(١) هو يحيى بن عبد الرحيم، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٢) انظر فيما يتعلق بهو الحاشية رقم ٤ ص ١٩.
(٣) فى ز: «ربيع الثانى» وهو خطأ، وفيها أن الوفاة «سنة ٦٨٥ هـ» وهذا خلط، لأن هذا تاريخ المولد، وجاء فى بقية الأصول ومعها ط: «ربيع الآخرة» وهو خطأ أيضا.
(٤) يعنى والده.
(٥) هو على بن أحمد بن عرام، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٦) بطن من ربيعة قدموا مصر حوالى عام ٢٤٠ هـ ونزلت طائفة منهم فى أعالى الصعيد، انظر الحاشية رقم ٢ ص ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>