للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٦٩ - يوسف بن إسماعيل الأسنائىّ)

يوسف بن إسماعيل بن سعد الملك بن نحرير الأسنائىّ، قارىّ المصحف بأسوان، كان قارئا يقرأ/ قراءة حسنة صحيحة، له صوت شج.

وله نظم، منه ما أنشدنى محمد بن العريف (١) الأسوانىّ قال: كنّا مجتمعين، فرأى البيت الثانى من هذه الأبيات التى نذكر، فقال: يصلح أن نكمّل عليه ونجعل له أوّلا، وأنشدنا ارتجالا لنفسه:

شكوت إليه ما ألاقى من الهوى … فما حنّ لى يوما وما رقّ للشّكوى

فلو أنّنى قاضى المحبّين فى الهوى … قضيت لمن يهوى على كلّ من يهوى

فيا مهجتى ذوبى أسى وصبابة … ويا عاذلى دعنى فإنّى لا أقوى

توفّى بأسوان سنة أربع عشرة وسبعمائة.

[٥٧٠ - يوسف بن جعفر الأسنائى]

يوسف بن جعفر بن حيدرة بن حسّان الأسنائىّ، ينعت بالكمال، اشتغل بالفقه على الشّيخ بهاء الدّين القفطىّ وتفقّه، وأجازه الشّيخ، وقفت على إجازته بالتّدريس، وقد وصفه الشّيخ بالفقه والنّحو واللغة.

وكان كريما جوادا، وتولّى الحكم بأسفون (٢) من بلاد قوص، وبالمنشأة من بلاد إخميم، وكان أديبا له نظم ونثر، ومن شعره قوله:


(١) كذا فى س و ج، وجاء فى بقية الأصول: «محمد بن يوسف»، وهو غير معقول، وذلك لأن محمد بن يوسف هذا توفى بعد سنة ٦٦٠ هـ كما ذكر المؤلف فى ترجمته له فى الطالع، فكيف ينشد الكمال الذى توفى سنة ٧٤٨ هـ .. !!؟
(٢) فى ج: «بأسوان».

<<  <  ج: ص:  >  >>