للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٣٠ - علىّ بن هبة الله بن محمد الأرمنتىّ)

علىّ بن هبة الله بن محمد الأرمنتىّ، ذكره صاحب (١) «الأرج الشّائق» وأنشد له من قصيدة، مدح بها ابن حسّان (٢) الأسنائىّ، أوّلها:

أرى الظّبى من بعد الزّيارة مزورا … وأبدى من الإعراض والصدّ ما ضرّا

وفوّق من قوس الحواجب أسهما … وجرّد للعشّاق من لحظه مبترّا

وقدّ بذاك القدّ قلبى تعمّدا … وبلبل لى البلبال إذ بلبل الشّعرا

ولمّا بدا لى أنّه غير منصفى … رأيت قصارى ما أفوز به نزرا

/ صرفت اهتمامى بالمديح لسيّد … يزيد امتداحى فى مناقبه فخرا

(٣٣١ - على بن وهب ابن دقيق العيد القشيرىّ (*))

علىّ بن وهب بن مطيع ابن أبى الطّاعة القشيرىّ، الشّيخ مجد الدّين أبو الحسن المنفلوطىّ ثمّ القوصىّ، الشهير بابن دقيق العيد، جمع بين العلم والعمل والعبادة، والورع والتّقوى والزّهادة، والإحسان إلى الخلائق مع اختلافهم، وبذل المجهود فى اجتماع قلوبهم وائتلافهم، أتى إلى الصّعيد، فى طالع لأهله سعيد، فتمّت عليهم بركاته، وعمّتهم علومه ودعواته، وكان مذهب الشّيعة (٣) فاشيا فى ذلك الإقليم، فأجرى مذهب السّنّة على أسلوب حكيم، وزال الرّفض (٤) وانجاب، وثبت الحقّ حتّى لم يبق فيه شكّ


(١) انظر الحاشية رقم ٥ ص ١٨٨.
(٢) انظر ترجمته فى الطالع ص ١٧٨.
(*) انظر أيضا: ذيل المرآة لليونينى ٢/ ٤٢٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٦٦، والنجوم ٧/ ٢٢٨، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٠، ونيل الابتهاج- على هامش ابن فرحون-/ ٢٠٣، والشذرات ٥/ ٣٢٤، وطبقات ابن مخلوف ١/ ١٨٩.
(٣) انظر الحاشية رقم ٦ ص ٣٤.
(٤) انظر الحاشية رقم ٦ ص ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>