كتاب الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد

باب العين المهملة - ٢٣٣ - عبد الرحيم بن عبد الوهاب الأسنائى - ج: الكتاب - ص: 304

إلى قوص، سمعها منه صاحبنا العدل كمال الدّين عبد الرّحمن ابن شيخنا تاج الدّين الدّشناوىّ، وأنشدها لنا عنه، وأوّلها:

/ أيا سيّدا فاق كلّ البشر … ومن علمه فى الوجود اشتهر

ويا بحر علم غدا فيضه … لورّاده من نفيس الدّرر

أيادى (١) ندى عمّنا جودها … كما عمّ فى الأرض جود المطر

وفى روض أيّامك المونقات … أنزّه طرف المنى بالنّظر

توفّى فى سنة أربع وسبعمائة ظنّا.

(٢٣٣ - عبد الرّحيم بن عبد الوهاب الأسنائىّ)

عبد الرّحيم بن عبد الوهّاب بن حريز فخر الدّين الأسنائىّ، فقيه نحوىّ، شاعر عدل عاقل.

توفّى فجأة سنة خمس وتسعين وستّمائة يوم الجمعة، سلخ جمادى الآخرة.

له خطّ حسن ونظم، وهو من أصحاب الشّيخ بهاء الدّين القفطىّ.

و «حريز» بالحاء المهملة والزّاى.

(٢٣٤ - عبد الرّحيم بن الحسن الأرمنتىّ (*))

عبد الرّحيم بن الحسن بن الحسين بن يحيى، شرف الدّين ابن الأثير الأرمنتىّ، كان فقيها شافعيّا، وقصد أن يكون خطيبا ببلده فنوزع، وتولّى الحكم بالأعمال القوصيّة، وهو من بيت علم وحلم ورياسة.

توفّى بقوص ودفن بحاجرها، رحمه الله [تعالى].

---

(١) فى الخطط الجديدة: «أيا ذا يد» وهو تحريف.
(*) سقطت هذه الترجمة والتى تليها من النسختين ج و ز