للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد بالأقصر سنة ثلاث أو أربع وستّين وستّمائة، وانتقل إلى القاهرة، وأقام بالقرب من مشهد السيّدة نفيسة، إلى أن مات سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، فى شهر ربيع الآخر.

(١٢٤ - الحسن بن أبى الحسن الأدفوىّ)

الحسن بن أبى الحسن بن أبى الحسين بن عبد الرّحمن، النّميرىّ (١) الأدفوىّ المكتب (٢)، ينعت بالمكين، يكنى أبا محمد، له مشاركة فى النّحو والأدب، وله نظم.

وكان الجماعة ينبسطون معه ويقولون «نمير» هو القطّ، وكان صاحبنا علاء (٣) الدّين الأسفونىّ قصد الحجاز، فعمل دقيقا فى شمال (٤)، فقطعها الفأر، فكتب إلى المكين قصة أوّلها:

«المملوك الدّقيق يقبّل الأرض بين يدى ملك القطط، الهرّ الأوحد، والسنّور الأمجد، والقطّ الأرشد، أزال الله عنه الضّير، وجمع له كلّ خير، وأحيا به قبيلة نمير، وينهى من شرح حالى، أنّى لمّا جرّدت من نخالى، وحزمت فى شملتين، وحفظت فى العين، اجتمع علىّ الفيران، وأطلقوا فىّ النّيران، وحشدوا من كلّ مكان، وتسلّقوا من سائر الحيطان، وأكلونى من يمينى وشمالى، وقطعوا خيشى


(١) فى س و ز: «النمرى».
(٢) انظر فى ضبطها ومعناها الحاشية رقم ٣ ص ٩٣.
(٣) هو على بن أحمد بن الحسين، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٤) شمال- ككتاب- شئ كمخلاة يغطى به ضرع الشاة؛ انظر: القاموس ٣/ ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>