للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن جعفر، عن ابن إقبال، عن الخضر بن عبد الرّحمن، وتصدّر للأقراء بمدينة قوص، ودارت عليه القراءة بها، وكان مقبول الشّهادة عند القضاة مبجّلا معظّما، من أصحاب الشّيخ مجد الدّين القشيرىّ.

أخبرنى القاضى الفقيه العالم سراج الدّين يونس (١) بن عبد المجيد الأرمنتىّ، قاضى (٢) قوص رحمه الله، أخبرنى الشّيخ نجم الدّين عبد السلام (٣) بن حفاظ، قال:

كان الشّيخ مجد الدّين أبو الحسن (٤) علىّ بن وهب القشيرىّ رحمه الله [تعالى] يقول لنا يوم الثّلاثاء، حين نقصد زيارة الشّيخ مفرّج (٥) الدّمامينىّ: يا أصحابنا أنتم تمشون إلى رجل لا قرأ فقها ولا علما، وإنّما هو عبد أنعمنا عليه، فنروح فى صحبة الشّيخ إلى دمامين (٦)، فنجد الشّيخ «مفرّجا» [فى] ظاهر البلد واقفا، فيسلّم على الشّيخ مجد الدّين ويقول: يا سيّدى تنقل هذه الخطوات الشّريفة إلى رجل لا قرأ فقها ولا علما، إنّما هو عبد أنعمنا عليه .... ؟!

توفّى بقوص سنة خمس وثمانين وستّمائة، وقيل: ستّ.

(٢٤٦ - عبد العزيز بن الحسن الأسوانىّ)

عبد العزيز بن الحسن، القاضى المفضّل الأسوانىّ، كان رئيسا كريما، ولمّا توفّى ولده آجر أملاكه، ورحل من أسوان إلى مصر للاشتغال بالعلم، إلى أن حصل مقصوده.


(١) ستأتى ترجمته فى الطالع.
(٢) فى ا: «قاضى قضاة قوص».
(٣) هو صاحب الترجمة فى الأصل.
(٤) ستأتى ترجمته فى الطالع.
(٥) هو مفرج بن موفق، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٦) انظر فيما يتعلق بدمامين الحاشية رقم ٤ ص ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>